الدولار الاسترالي ينخفض بقوة ويتصدر قائمة العملات الخاسرة!

سجل الدولار الاسترالي خسائر قوية خلال تعاملات سوق العملات اليوم الأربعاء، وكان أكثر العملات الرئيسية تضررا بنسبة تصل إلى 2.09%، حيث لا تزال تداعيات قرارات السياسة النقدية للاحتياطي الاسترالي في التأثير سلبيا على تداولات العملة الاسترالية أمام باقي العملات الأخرى.

ولقد تضرر الدولار الاسترالي بوضوح على الرغم من قرار البنك المركزي الاسترالي بالإبقاء على الفائدة دون تغيير، ولكن تصريحات محافظ البنك، كان لها تأثير سلبي على تداولات الدولار الاسترالي مقابل باقي العملات الرئيسية، حيث أشارت إلى أن البنك يرى بأن أسعار الفائدة عند المستوى المناسب لإعادة التضخم إلى الهدف.

وأضافت محافظ البنك بولوك بأن البيانات أثبتت أن الطريق إلى هدف التضخم سيكون وعرا، وأصبح الاحتياطي الاسترالي يتوقع فترة أطول لخفض التضخم، وأن الاحتياطي الاسترالي الحفاظ على نمو العمالة، ولكن هناك مخاطر على التضخم، وسيقوم الاحتياطي الاسترالي بتعديل السياسة النقدية حسب الحاجة، وأنه لا يجب على البنك بالضرورة رفع أسعار الفائدة مرة أخرى، وبأن الاحتياطي الاسترالي لم يقل صراحة أنه قد يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى، وهذه التصريحات عززت توقعات أسواق العملات حيال انتهاء دورة التشديد النقدي في أستراليا، وهذا أضر الدولار الاسترالي بوضوح لليوم الثاني على التوالي.

محافظ الاحتياطي الاسترالي تتحدث عن التضخم وتوقعات السياسة النقدية

الين الياباني يأتي ثانيا ضمن قائمة العملات الخاسرة

وفي المرتبة الثانية بقائمة العملات الخاسرة اليوم يأتي الين الياباني بأضرار تصل إلى 2.09% مقارنة بباقي العملات الأخرى، ولقد تضرر الين الياباني بوضوح جراء تصريحات محافظ بنك اليابان كازوا أويدا، والتي حذر فيها أي استجابة محتملة للسياسة النقدية لتأثيرات التحركات العنيفة بسوق العملات الأجنبية، مؤكدا على أنه يراقب عن كثب تقلبات الين الياباني بالوقت الحالي.

وأضاف محافظ بنك اليابان بأن السياسة النقدية تهدف إلى التأثير على تحركات التضخم وليس الين الياباني، وأن البنك لا يسعى للتحكم بتحركات سوق الفوركس بشكل مباشر عن طريق السياسة النقدية، وهذه التصريحات عززت ضعف العملة اليابانية بشكل كبير أمام باقي العملات الرئيسية.

الدولار النيوزلندي يتذيل العملات الأكثر خسارة بتداولات اليوم

تراجع الدولار النيوزلندي بشكل طفيف خلال تعاملات اليوم الأربعاء، وتذيل قائمة العملات الخاسرة بنسبة تصل إلى 0.14% فقط، وذلك بالتزامن مع غياب البيانات الاقتصادية المؤثرة بتعاملات العملة النيوزلندية، وخاصة مع المخاوف حيال التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما أضعف شهية المخاطرة بالأسواق وأضعف الطلب على الدولار النيوزلندي باعتباره من العملات السلعية التي يتزايد الطلب عليها بأوقات تحسن شهية المخاطرة.