هل انتهى الأسوأ بالنسبة لآبل؟

صرح محللو ويدبوش أن الأسوأ قد انتهى بالنسبة لشركة أبل (ناسداك:AAPL) بعد أن سجلت الشركة أرباحًا أفضل من النتائج التي كانت مخيفة بالنسبة لربع مارس، حيث من المقرر الآن أن تحدد استراتيجية صانع آيفون للذكاء الاصطناعي المرحلة التالية من النمو.

وقد صرح محللو ويدبوش أنه ستتم متابعة إعلان أبل القادم بشأن الذكاء الاصطناعي خلال مؤتمر المطورين العالمي (WWDC) في يونيو عن كثب، ومن المتوقع أيضًا أن يؤدي تكامل الذكاء الاصطناعي إلى دفع الموجة التالية من مبيعات أجهزة أبل.

وكتب محللو ويدبوش أن شركة أبل بحاجة إلى تجاوز ربع يونيو على الأقل من خلال تلبية تقديرات الشارع، وأن الربعين المتبقيين من العام يمثلان فرصة للنمو.

وقد انخفضت إيرادات وأرباح آبل بشكل هامشي أقل من المتوقع في ربع مارس، على الرغم من أن انخفاض مبيعات آيفون في الصين لا يزال نقطة خلاف. لكن محللو ويدبوش قالو إن دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في آيفون سيشكل "جبهة جديدة من النمو" لمبيعات أجهزة الشركة.

وكتب محللو ويدبوش في مذكرة : "نعتقد أن الأسوأ أصبح في مرآة الرؤية الخلفية لشركة أبل، وهناك الآن دورة منتجات آيفون ضخمة مع الطلب المكبوت والذكاء الاصطناعي القادم الآن إلى كوبرتينو الذي يتطلع إلى ما بين 6-9 أشهر القادمة إلى جانب إعادة شراء بقيمة 110 مليار دولار تم الإعلان عنها حديثًا في جيب أبل الخلفي"، مع الحفاظ على تصنيفهم المتفوق والسعر المستهدف للسهم بقيمة 250 دولارًا.

ويمثل السعر المستهدف البالغ 250 دولارًا أمريكيًا علاوة بنسبة 38% تقريبًا عن المستويات الحالية. حيث يتم تداول سهم أبل حاليًا على انخفاض بنحو 2% حتى الآن في عام 2024.

وقد تأخرت أبل إلى حد ما عن أقرانها من شركات الهواتف الذكية في طرح ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة في أجهزتها - وهو اتجاه ساهم أيضًا في زيادة المنافسة في الأسواق الرئيسية في البلاد، وخاصة الصين.

لكن التقارير أشارت إلى أن صانع آيفون يعمل على طرح عروض الذكاء الاصطناعي، وقد يتعاون مع شركة ألفابت (ناسداك:GOOGL) الشركة الأم لجوجل لدمج الذكاء الاصطناعي في أجهزتها.

وقال تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال يوم الاثنين إن الشركة تخطط لتطوير رقائق الذكاء الاصطناعي لاستخدامها في خوادم مراكز البيانات، مستفيدة من خبرتها في بناء السيليكون الداخلي.