الدولار الأمريكي يتصدر قائمة العملات الأكثر انخفاضا لهذا السبب!

الدولار الأمريكي يتصدر قائمة العملات الأكثر انخفاضا لهذا السبب!
العملات

تراجع الدولار الأمريكي بشكل واضح خلال تعاملات سوق العملات وكان الأكثر تضررا بنسبة تصل إلى 1.47%، ليتصدر قائمة العملات الرئيسية الخاسرة، حيث تضرر الدولار الأمريكي بوضوح من ضعف الإقبال عليه وخاصة مع ترقب الأسواق لصدور بيانات التضخم الأمريكية والتي من شأنها التأثير بقوة على تحركات الدولار الأمريكي أمام العملات الأخرى.

وأيضا، تضرر الدولار الأمريكي بوضوح بسبب ضعف عائدات السندات الأمريكية بمختلف اَجالها، حيث سجلت عائدات السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات تراجعا بنسبة 1.09% ووصلت العائدات إلى حوالي 4.377 نقطة، وكذلك، هبطت عائدات السندات الأمريكية لأجل 20 عام بواقع 0.67% ووصلت إلى مستوى 4.628 نقطة، فضلا عن تراجع عائدات السندات الأمريكية لأجل 30 سنة بنسبة 0.64% لتسجل حوالي 4.524 نقطة، مما أثر سلبا على انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي بتعاملات سوق العملات.

الين الياباني يأتي ثانيا في قائمة العملات الأكثر خسارة

بعد ذلك، حل الين الياباني ثانيا بقائمة العملات الأكثر خسارة خلال تداولات اليوم الثلاثاء، وبنسبة تقدر بحوالي 1.27%، وذلك بعدما تضرر من تصريحات محافظ بنك اليابان، كازوا أويدا، والتي أشار فيها إلى أنه حتى بعد تحول السياسة النقدية لدى بنك اليابان في مارس الماضي، فمن المتوقع أن تظل أسعار الفائدة منخفضة، مضيفا أنه  من المحتمل أن تبقى أسعار الفائدة الحقيقية في منطقة سلبية للغاية، وهذه التصريحات عززت ضعف الين الياباني أمام العملات الرئيسية.

الدولار الكندي حل ثالثا ضمن العملات الأكثر هبوطا

لقد احتل الدولار الكندي المرتبة الثالثة بقائمة العملات الأكثر خسارة اليوم وبنسبة تصل إلى 1.20% رغم غياب التطورات المهمة المؤثرة بتداولاته، وارتفاع أسعار النفط الخام اليوم، حيث يترقب الدولار الكندي صدور قرارات السياسة النقدية لبنك كندا غدا الأربعاء، والتي من شأنها التأثير بوضوح على تحركاته أمام العملات الأخرى، رغم أن الأسواق تتوقع إبقاء البنك على الفائدة دون تغيير، إلا أن سوق العملات سيحاول الاستدلال على موعد خفض الفائدة الكندية من بيان الفائدة وتصريحات محافظ البنك، وخاصة مع تضرر أوضاع سوق العمل الكندي بقوة بالشهر الماضي، وهذا من شأنه أن يؤثر على قرارات البنك المرتقبة غدا.

اليورو يتذيل قائمة العملات الخاسرة

سجل اليورو أو العملة الأوروبية خسائر طفيفة وبنسبة تصل إلى 0.55% فقط، ليأتي أخيرا في ذيل قائمة العملات الخاسرة، رغم غياب البيانات المهمة المؤثرة على تداولاته، إلا أن اليورو يترقب قرارات السياسة النقدية للمركزي الأوروبي هذا الأسبوع، وسط توقعات بأن يعطي المركزي الأوروبي إشارات جديدة حول موعد خفض الفائدة الأول من قبل البنك، ولذلك، فإنه من المقرر أن تؤثر هذه القرارات على تداولات اليورو أمام باقي العملات.

اقرأ أيضا:

سوق العملات يترقب بيانات في غاية الأهمية والدولار ينتظر بيانات التضخم!


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image