تناقض توقعات مورجان ستانلي و جي بي مورجان لقرار الفيدرالي الأمريكي

يختلف كبار المحللين الاستراتيجيين في وول ستريت حول تأثير البيانات الاقتصادية الضعيفة على توقعات سياسة الفيدرالي الأمريكي وما سيعنيه ذلك بالنسبة للأسهم.

يرى الخبراء الاستراتيجيون في مورجان ستانلي أنه من السابق لأوانه توقع أن يتوقف الفيدرالي الأمريكي عن تشديد سياسته حتى مع تزايد المخاوف من حدوث ركود، مما يشير إلى أن الأسهم لديها مجال أكبر للانخفاض.

وعلى الجانب الآخر، يرى الخبراء الاستراتيجيون في بنك جي بي مورجان تشيس وشركاه أن الرهانات على أن التضخم قد بلغ ذروته قد تدفع  الفيدرالي الأمريكي إلى تغيير موقف السياسة النقدية، مما سيدفع الأسهم نحو الصعود بالنصف الثاني.

وأوضح مايكل ويلسون من مورجان ستانلي أن ارتفاع التضخم هو ما سيبقي الفيدرالي الأمريكي متشددا في سياسته النقدية لفترة أطول هذه المرة، حتى إذا شهد الاقتصاد ركودا.

في حين أفاد ميسلاف ماتيجكا من جي بي مورجان في مذكرة يوم الاثنين أن فقدان النشاط الاقتصادي للزخم وتراجع أوضاع سوق العمل قد يفتحان الأبواب أمام تحول الفيدرالي الأمريكي إلى سياسة نقدية أكثر توازنا، مما يؤدي إلى ذروة في الدولار الأمريكي والتضخم.