كيف تتأثر العملات الرئيسية مقابل الدولار الأمريكي خلال اليوم؟

يتراجع الدولار الأمريكي خلال تداولات الفترة الأوروبية يوم الخميس، بعد صعود قوي على مدار الثلاثة أيام الماضية المدعوم بالمخاوف بشأن قوة الانتعاش العالمي ، بينما لم يتغير اليورو إلى حد كبير قبل الاجتماع المنتظر للبنك المركزي الأوروبي.

وفي الساعة 9:25 ص بتوقيت جرينتش، يتداول مؤشر الدولار الأمريكي DXY على هبوط بنسبة 0.14% قرابة المستوى 92.57 نقطة. وعليه تتأثر أزواج العملات الرئيسية على النحو التالي:

• انخفض زوج الدولار ين USDJPY بنسبة 0.2% إلى 110.06 ين.
• ارتفع زوج اليورو دولار EURUSD إلى 1.1815 دولار.
• استقر زوج الاسترليني دولار GBPUSD عند 1.3769 دولار.
• هبط زوج الاسترالي دولار AUDUSD بنسبة 0.1% إلى 0.7359 دولار.

ويذكر أنه قد تضرر الدولار بشدة من تقرير الوظائف المخيب للآمال يوم الجمعة، والذي اتخذه السوق ليشير إلى أن تقليص البنك الاحتياطي الفيدرالي لبرنامج شراء السندات سيتأخر عما هو متوقع سابقا. ومع ذلك، فقد تحول المزاج إلى مزيد من النفور من المخاطرة منذ ذلك الحين.

ومؤخرا، أشار العديد من صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي إلى أن البنك الفيدرالي الأمريكي لا يزال على المسار الصحيح لخفض مشتريات الأصول هذا العام، حتى في ظل ارتفاع حالات فيروس كورونا Covid التي تشير إلى تباطؤ النمو الاقتصادي.

• في آسيا

تم تحديد سعر صرف اليوان مقابل الدولار الأمريكي عند 6.4615 دولار اليوم الخميس، وذلك بالمقارنة مع سعر صرف اليوان الذي تم تحديده من بنك الصين الشعبي خلال تداولات أمس الأربعاء عند 6.4629 دولار. هذا وأظهر تقرير المكتب الوطني للإحصاء في الصين يوم الخميس إن أسعار المنتجين ارتفعت 9.5% عن العام السابق، أسرع من مكاسبها البالغة 9 % في يوليو. كما ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.8% الشهر الماضي مقارنة بالعام السابق

وعلى خلفية ارتفاع التضخم العالمي، سيتعين على البنك المركزي الأوروبي أن يقرر في وقت لاحق يوم الخميس ما إذا كان التعافي الاقتصادي في المنطقة قويا بما يكفي لدعم خفض شراء السندات. وتتزايد التوقعات بأن يعلن البنك المركزي عن جدول زمني لإبطاء مشتريات السندات، لكنه يحاول أيضا طمأنة الأسواق بأن زيادات أسعار الفائدة لا تزال بعيدة المنال.

السيناريو المتوقع: لماذا تترقب الأسواق قرارات المركزي الأوروبي؟

هذا فيما ينتظر السوق الأمريكي الإعلان عن مؤشر إعانات البطالة الأمريكية الأسبوعي، ومن خلال مراقبة بيانات المؤشر، يستطيع المستثمرون تشكيل وجهة نظر حول سوق التوظيف. وفي حالة تضخم الأجور، تزيد احتمالات رفع معدلات الفائدة بالإضافة إلى تراجع أسعار الأسهم والسندات ولهذا يجب تذكر أن تراجع إعانات البطالة يعني قوة سوق التوظيف والعكس صحيح.