لماذا الدولار الكندي في مقدمة العملات الخاسرة خلال اليوم؟

لماذا الدولار الكندي في مقدمة العملات الخاسرة خلال اليوم؟
العملات

تتباين حركة العملات الرئيسية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، ولكن يعتبر الدولار الكندي هو العملة الأسوء أداء وسط انتظار الأسواق لقرارات السياسة النقدية والفائدة المنتظرة عن بنك كندا. بالمقارنة مع تصدر الدولار النيوزلندي الارتفاعات المشهودة خلال اليوم، وسط هدوء المخاوف المتعلقة بفيروس كورونا داخل نيوزلندا. بينما يستقر الدولار الاسترالي مع ميله للهبوط.

أداء العملات الرئيسية

  • الدولار الكندي هو العملة الأسوء مع هبوط بنسبة 0.70%.
  • الجنيه الاسترليني يتراجع 0.45%.
  • يهبط الفرنك السويسري بنحو 0.44%.
  • يسجل اليورو انخفاض نسبته 0.34%.
  • الدولار الاسترالي يفقد 0.11% من قيمته.
  • الدولار النيوزلندي هو العملة الأفضل أداء مع صعود بنسبة 1.32%.
  • يتداول الدولار الأمريكي على ارتفاع نسبته 0.43%.
  • الين الياباني يحصد زخم صعود بنسبة 0.29% في مواجهة العملات الرئيسية الأخرى.

لماذا الدولار الكندي هو الأسوء؟

يشهد الدولار الكندي ضغوط بيعية منذ تداولات أمس بسبب حركة النفط الضعيفة إلى جانب البيانات التي لم تساهم في دعم الدولار. حيث تراجعت أسعار النفط وسط بسبب مخاوف بشأن ضعف الطلب في الولايات المتحدة وآسيا، على الرغم من أن انقطاع الإنتاج المستمر على ساحل الخليج الأمريكي ساعد في الحد من الخسائر. وبوجه عام يتأثر الدولار الكندي سلبيا في حالة انخفاض النفط أو تراجع التوقعات على الطلب العالمي لأنه يعتبر عملة مرتبطة بسلعة النفط.

على جانب أخر، ويعتبر تعافي الاقتصاد الكندي من ركوده الأخير أمر إيجابي، ولكن في الآونة الأخيرة بدأنا مشاهدة بعض الضعف من جديد مع نهاية الربع الثاني من عام 2021. وبدأت مؤشرات التوظيف في تسجيل قراءات سلبية والبيانات الاقتصادية في الانخفاض دون المتوقع من المحللين والأسواق.

  • يعتبر زوج النيوزلندي كندي NZDCAD هو الأكثر تحركا بتجاه الصعود بسبب قوة الدولار النيوزلندي المشهودة خلال اليوم وضعف حركة الدولار الكندي.

ماذا ينتظر السوق من اجتماع بنك كندا؟

تنتظر الأسواق اجتماع بنك كندا غدا الأربعاء، قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي، وبما يسبق اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي المنتظر يوم 22 سبتمبر. مع توقعات الأسواق باحتفاظ بنك كندا بمعدلات الفائدة والسياسة النقدية خلال هذا الاجتماع كما فعل في ديسمبر الماضي، لكن الوضع الاقتصادي وفي كندا قد اختلف كثيرا عن الربع الأخير من 2020.

فقد تلاشت حالة التفاؤل المتعلقة بلقاح كورونا مع بطئ عملية التطوير الخاصة به وبالتالي تأثير اللقاح قد يكون بعيد المدى. وفي ظل ذلك بدأ الاقتصاد الكندي بالفعل في فقدان زخم التعافي مع إجراءات الإغلاق وارتفاعات أعداد الإصابات بفيروس كورونا.

السيناريو المتوقع: هل يتجرأ بنك كندا ويتخذ خطوة هذا الاجتماع؟


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image