ارتفاع "الذهب" وسط تدافع الثيران، هل يتابع الذهب صعوده؟

يقول لكليرمان لموقع ماركيت ووتش: "تسببت تعليقات باول في تحريك سوق الأسهم نحو الأسفل، مع ارتفاع قوي في الذهب، نظرًا لمخاوف المستثمرين حيال النمو الاقتصادي، وانهيار آمال التعافي" "كما تدعمت أسعار الذهب من تعهد الفيدرالي باتخاذ كل ما يلزم من تدابير تحفيز نقدي وسط التضخم الهابط، ويستمر هذا لحين إفادة البيانات بالعكس."

قال: "تركزت تعليقات باول حول عدم اليقين حيال التداعيات الاقتصادية للوباء، ويخشى المستثمرون اليوم موجة ثانية لفيروس كورونا تسبب في رفع أسعار الذهب مع هبوط سوق الأسهم."

تجاوزت الإصابات في الولايات المتحدة 2 مليون، وفاقت الوفيات 112,000، وفق جامعة جونز هوبكينز.

ويتجه الذهب صوب أعلى سعر للاستقرار منذ بداية يونيو وفق بيانات فاكت سيت. وكانت الأسعار منخفضة لتسويات أمس، إذ أغلقت تداولات الذهب الرسمية قبل نصف ساعة من بيان الفيدرالي.

ويقول محلل إكس إم ماريوس هادجيكراكوس إن الرابح الوحيد من التطورات الأخيرة هو "الذهب الذي قفز للطرف الأعلى من نطاقه الذي ظل محاصرًا فيه لأشهر الآن."

سجل عدد المتقدمين بطلبات لإعانة البطالة اليوم في الولايات المتحدة 1.54 مليون شخص، بالهبوط من 1.9 مليون شخص في نهاية مايو، وفق إحصائيات وزارة العمل. وارتفع مؤشر أسعار المنتجين لـ 0.4% خلال مايو، بعد هبوطه القياسي لـ 1.3% في الشهر السابق.

وتستمر الفضة بارتفاع يفوق الذهب، لتسجل 2.14% وصولًا لسعر 18.177 دولار للأوقية.