مستشار الرئيس بايدن يتحدث عن استخدام سلاح النفط كأداة لإيقاف الحرب

قال مستشار الرئيس الأمريكي بايدن للطاقة، عاموس هوشستاين، في مقابلة صحفية، بأن الإدارة الأمريكية تثق في أن منتجي النفط من الدول العربية لن يستخدموا النفط والطاقة كسلاح لإيقاف الحرب ضد قطاع غزة، وذلك على الرغم من الغضب المتزايد في جميع أنحاء الشرق الأوسط بسبب الحرب.

وأضاف هوشستاين بأن مستوى التعاون بين المنتجين الأمريكيين والخليجيين، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، كان قويا للغاية خلال العامين الماضيين، وأنه رغم استخدام النفط كسلاح من وقت لآخر منذ أن أصبح سلعة متداولة، إلا أنه من غير المرجح أن يحدث ذلك حاليا.

وتابع مستشار الرئيس بايدن بأن العالم يعمي من حربان في الوقت الحالي، وإحداهما تتعلق بثالث أكبر منتج للنفط الخام في العالم وهي روسيا، والأخرى في الشرق الأوسط، ومع ذلك فإن أسعار النفط تقترب من أدنى نقطة خلال العام.

وأكد كبير مستشاري الطاقة في البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة تدير الأمر بشكل جيد إلى حد ما، وأن التعاون والتنسيق بين المنتجين والمستهلكين على مدى العامين الماضيين كان قويا للغاية في محاولة لمنع أي صدمات في قطاع الطاقة.

وتجدر الإشارة إلى أنه خلال اجتماع القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في المملكة العربية السعودية، طالب الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بضرورة أن تتخذ القمة العربية الإسلامية إجراءات طارئة وقوية ضد الكيان الصهيوني المحتل من أجل إيقاف الحرب ضد قطاع غزة، مضيفا بأنه يجب النظر في استخدام سلاح النفط والطاقة من قبل الدول العربية والإسلامية، بالإضافة إلى فرض حصار اقتصادي قوي ضد الكيان الصهيوني حتى تتضح قوة الدول العربية والإسلامية ضد هذه الإجراءات الإسرائيلية.

اقرأ أيضا:

نظرة إيجابية من خبراء كوميرز بنك تجاه أسعار النفط الخام