عضو الفيدرالي الأمريكي توضح آثار المدخرات وتغيرات سوق العمل على التضخم

صرحت عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لولاية كانساس سيتي إستر جورج مساء أمس الثلاثاء بأن مؤشر التضخم يتأثر بشكل كبير بالتغيرات في سوق العمل وكذلك بمستوى المدخرات لدى الأسر، وفيما يلي أبرز النقاط التي تضمنتها تصريحات إستر بهذا الشأن:

• بينما يقوم الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة، سيكون تأثير فائض المدخرات أحد العوامل الرئيسية التي ستدخل في وضع التوقعات الاقتصادية.
• المدخرات المرتفعة قد تشكل المزيد من مخاطر الضغوط الصعودية الإضافية للاستهلاك وزيادة جانب الطلب، وهو ما قد يدفع التضخم نحو الصعود.
• قد يستلزم الأمر إبقاء الفيدرالي الأمريكي على سعر فائدة عند معدلات أعلى لبعض الوقت، لإقناع الأسر بالاحتفاظ بمدخراتها.
• تشير البيانات الحالية إلى أن المدخرات مرتفعة بشكل واضح، لكن مدخرات الأسر منخفضة الدخل تتناقص بسرعة.
• انخفاض التضخم يتطلب تحفيز المواطنين للاحتفاظ بمدخراتهم والحد من إنفاقها على الاستهلاك.
• لا يزال نمو الأجور قويا بالولايات المتحدة.
• تعد مراقبة نمو الأجور عاملا هاما في تتبع الفيدرالي الأمريكي المسار العام للتضخم.
• يشهد العاملون الذين يغيرون وظائفهم نموا أكبر في الأجور.
• يمكن أن يؤدي هدوء حجم التغيرات في سوق عمل إلى تقليل الضغوط التضخمية الصعودية.
• يشهد سوق العمل بعض المشاكل المتعلقة بانخفاض آداء العاملين المنخفض، وهو ما يمثل عبئا على الإنتاجية.
• أسعار المنازل في الولايات المتحدة لا تزال أعلى من توجهاتها خلال فترة ما قبل الوباء، مشيرا إلى أن هذا قد يرجع جزئيا إلى سياسات التيسير الكمي التي اتبعتها الولايات المتحدة أثناء الوباء.
• من يشتري المنازل لأول مرة هم من سيتحملون الأثر الأكبر لارتفاع أسعار المنازل بالولايات المتحدة، فضلا عن آثار ارتفاع معدلات الفائدة والتضخم.