المركزي الأوروبي : لا نعلم بعد إلى أي مدى سنرفع أسعار الفائدة

صرح نائب محافظ البنك المركزي الأوروبي لويس دي جويندوس في خطاب ألقاه يوم الإثنين في بلده الأم إسبانيا بأن الرفع الكبير لأسعار الفائدة من قبل المركزي الأوروبي كان يستند بشكل أساسي لتوقعات التضخم، مضيفا أن البنك لا يعلم بعد مقدار الرفع الذي سيصل إليه بأسعار الفائدة حتى الأن.

وأكد دي جويندوس على مصداقية البنك المركزي الأوروبي في تصريحاته حول المدة المطلوبة لخفض التضخم، مشيرا إلى أنه إذا توقف المواطنون والشركات عن الثقة في قدرة المركزي الأوروبي على خفض التضخم في غضون عام ونصف أو عامين، فإن الوضع سيصبح معقدا للغاية.

وأوضح نائب محافظ البنك المركزي الأوروبي أن محافظي البنوك المركزية بمنطقة اليورو قد تعلموا الدرس من موجة التضخم المرتفع بالسبعينيات، موضحا أن أي انكماش اقتصادي ناتج عن الارتفاع الحاد في تكاليف الكهرباء والتدفئة سيكون أقل حدة مما كان عليه خلال أزمة ديون اليورو.

وتناولت تصريحات دي جويندوس النقاط التالية:

• قد تتعارض السياسة المالية التوسعية مع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي .
• يتعين على البنوك المركزية بالمنطقة - وليس البنك المركزي الأوروبي - حل مشكلة الزيادة في أعباء الديون.
• يجب ألا تؤدي الضريبة الجديدة على البنوك الإسبانية إلى زيادة التكاليف على الأسر أو التأثير على الاحتياطات المالية في القطاع المالي، حيث أن ارتفاع أسعار الفائدة سيعزز ربحية المقرضين.
• الاقتصاد الألماني شديد التكيف مع صدمات الطاقة.