profile photo

 

لم تتمكن البيانات الاقتصادية البريطانية من إقناع سوق العملات بشراء الجنيه الاسترليني. فقد أظهرت بيانات التوظيف اليوم عن تباطؤ في سوق العمل. وأظهرت الأرقام عن كونها بعيدة كل البعد عن المستويات التي كانت عليها قبل فترة كوفيد.

وعلى الرغم من التوقعات بتحسن أداء الباوند بعد البيانات الاقتصادية كمثيلتها الأمريكية، الا أن الواقع جاء معاكس. أرقام طلبات التوظيف في شهر يوليو إنخفضت بمقدار 10.5 ألف، مقارنة ب20 ألف مسجلة في الفترة السابقة، و 32 ألف متوقعة.

وقد وصل عدد المستفيدين من الإعانات إلى 1.53 مليون وهو أعلى بحوالي 300 ألف مما كان قبل قرار الأقفال التام الأول في فترة كوفيد. ممل يشير أن وتيرة التعافي إنخفضت بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة.

في المقابل، أظهرت بيانات التوظيف الاخرى نتائج أقل حدّية، إن كان على صعيد معدل البطالة الذي ظل دون تغيير عند 3.8% والذي جاء مثل التوقعات. أو على صعيد متوسط الأرباح الأسبوعية التي تشمل المكافآت والتي تراجعت من 6.4% الى 5.1% خلال الأشهر الثلاث الماضية مقارنة مع نفس الفترة في العام الفائت. 

البيانات الاقتصادية الغير مقنعة والتباطؤ في الاقتصاد البريطاني قد لا يحفّز بنك إنجلترا على إتخاذ قرارات تشددية قاسية في سياسته النقدية. الأمر الذي إن حصل، قد يزيد من الفجوة الحاصلة بين أسعار الفائدة الأمريكية والبريطانية.

بيانات التوظيف بالمجمل لم تساعد الجنيه الاسترليني، الذي يبدو أنه يتراجع أكثر فأكثر مقابل الدولار الأمريكي خلال جلسة التداول الرابعة على التوالي. حيث عاد الجنيه الإسترليني إلى منطقة 1.2015 بعد فشله في إكمال طريقه فوق مستوى 1.2250. 

 

علينا أن نكون حاضرين لعودة الدببة القوية خصوصا بعد فترة الصيف، الذي في هذه الحالة، قد يشهد إنخفاض أكبر للزوج في محاولة لتجربة منطقة 1.1760 من جديد.

 

الندوات و الدورات القادمة

أ. محمد صلاح
أ. محمد صلاح

أفضل المؤشرات الفنية فى التداول

  • الاثنين 29 ابريل 08:30 م
  • 120 دقيقة
سجل اﻵن

مجانا عبر الانترنت

أ. محمد صلاح
أ. محمد صلاح

تداول العملات باستخدام الدايفرجنس وأنواعه مع استراتيجية قوية

  • الاربعاء 15 مايو 10:30 م
  • 120 دقيقة
سجل اﻵن

مجانا عبر الانترنت

م. وليد أبو الدهب
م. وليد أبو الدهب

المتاجرة في سوق العملات

  • الاثنين 03 يونيو 06:00 م
  • 3 يوم
large image