
أظهرت البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية متانة في سوق العمل، وانخفاضًا في نسبة البطالة، وارتفاعًا في مبيعات التجزئة، كما أن بيانات التضخم ما زالت مرتفعة لا سيما مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي على أساس سنوي الذي سجل 6.40% في يناير بعيدا جدا عن مستوى المستهدف 2% من قبل مجلس الاحتياطي الفديرالي، وأسعار المنتجين على أساس شهري الذي سجل 0.7% في يناير وهو أعلى من توقعات الأسواق ومن القرائة السابقة التي أجريناها في ديسمبر من العام الماضي.
ويترقب المحللون عن كثب مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي المنتظر في 24 فبراير من هذا العام وهو يعتبر مؤشر التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي إذ تشير نتيجته إلى الزيادات المستقبلية لأسعار الفائدة.
ويظهر أن السياسة النقدية التشددية التي يتبعها المجلس الفديرالي قد تستمر هذا العام في ظل قوة بيانات سوق العمل ومؤشرات التضخم المرتفعة التي أشرنا إليها أعلاه، وقد نشهد مفاجآت في وتيرة رفع معدل الفائدة خاصة بعد التصاريح الصقورية التي قام بها بعض المسؤؤلين في المجلس الاحتياطي الفيدرالي ولمحوا من خلالها إلى زيادة 50 نقطة أساس بدل من 25 نقطة أساس على الفائدة في شهر مارس المقبل.
أما بالنسبة لمؤشر الدولار الأميركي الذي يقيس أداء عملة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية فقد تجاوز اليوم كل من نقطة الارتكاز 103.93 ومستوى المقاومة 104.33 وهناك احتمال أن يستهدف مستويات 104.64 و105.04. وفي حال تم كسر نقطة الارتكاز فمن المحتمل أن ينخفض هذا المؤشر الى مستويات الدعم 103.63 و103.23 و102.92.
آخر وأحدث التحليلات
الندوات و الدورات القادمة

مجانا عبر الانترنت

مجانا عبر الانترنت

المناطق الإنعكاسية، وإشارات نهاية الاتجاه
- الثلاثاء 04 ابريل 10:30 م
- 120 دقيقة
- م. وليد أبو الدهب
مجانا عبر الانترنت