بيانات ثقة المستهلك الأمريكي تمنح الفيدرالي مزيدًا من القوة تجاه تشديد السياسة النقدية الفترة المقبلة

بيانات ثقة المستهلك الأمريكي تمنح الفيدرالي مزيدًا من القوة تجاه تشديد السياسة النقدية الفترة المقبلة

تباينت مؤشرات الأسهم الأمريكية عن افتتاح تعاملات، يوم الثلاثاء، إلا أنها تتراجع الآن وذلك بفعل تجدد الضغوط على القطاع المصرفي من جديد في أوروبا وسط تطمينات متكررة من المسؤولين في أوروبا وأمريكا.

 وصدرت يوم الثلاثاء بيانات ثقة المستهلك الأمريكي، و جاءت عكس التوقعات، لتمنح الفيدرالي مزيدًا من القوة تجاه تشديد السياسة النقدية الفترة المقبلة، وذلك باعتبار أن البيانات جاءت عكس رغبات الفيدرالي في تحقيق ركود ناعم.

وكشفت بيانات مؤشر ثقة المستهلك CB(مارس) عن تسجيل 104.2 نقطة مقابل توقعات بتسجيل مستويات 101 نقطة، بينما عُدلت القراءة السابقة في فبراير وتم رفعها إلى 103.4 نقطة.

جاءت البيانات الأخيرة بعد تصريحات رؤساء ومسؤولي بنك الاحتياطي الأمريكي بشأن استمرار سياسة الفيدرالي حتى يتسنى للبنك تحقيق مستهدفات التضخم.

يحدد هذا المؤشر مزاج المستهلكين فيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية، تشير القراءة المرتفعة إلى ارتفاع معدل تفاؤل المستهلك،  فإنهم يميلون إلى شراء المزيد من السلع والخدمات، مما ينشط الاقتصاد، يتم استخراج هذه القراءة من مسح شهري يتم فيه سؤال المستجوبين لتقييم الاقتصاد في المستقبل.

حيث ان صرح عضو الفيدرالي فيليب جيفرسون، الاثنين، إنه بمجرد تراجع معدل الطلب سيعود التضخم نحو مستهدف الفيدرالي وهو 2%، ونحن لا زلنا نختبر التضخم ونختبر تأثيرات التشديد المادي الذي فرضه الفيدرالي عن طريق خفض ميزانية ورفع أسعار الفائدة.

ورفض فيليب جيفرسون التعليق على ضغوطات أزمة البنوك أو الحديث عن نسبة رفع الفائدة في اجتماع مايو المقبل.

وأكد فيليب جيفرسون أن نسبة التضخم الحالية مرتفعة جدًا وحافظت على المستوى المرتفع لوقت أكثر من المتوقع، وأن هدفه هو خفض التضخم بأقصى سرعة ممكنة. وقال إن هذا الخفض سيأخذ وقتًا نتيجة أن خفض بعض العوامل التضخمية يحتاج إلى الوقت.

وتوقعات فيليب جيفرسون أن يعود حجم التضخم إلى مستويات الـ 2% قريبًا، على الرغم من أن مكونات التضخم استمرارها وسيواصل الفيدرالي الأمريكي مراقبة الوضع. لكنه إشارة إلى ضرورة توخي الحذر وتجنب إحداث ضرر جديد للاقتصاد.

نظرة فنية على مخطط الذهب على الاطار الزمني الاربع ساعات:

لقد تأثر الذهب بأخبار الامس بايجابية حيث انه ارتفع الى مستويات 2003.25 ولكن عاود الهبوط منها.

وكما ذكرنا من قبل في احدى المقالات ان من المتوقع ان هناك المزيد من الصعود الى مستويات 1978.79 و بالفعل تم تخطيها بالأمس, ولكن فشلت الاسعار للوصول الى مستويات المنطقة الثانية هند 2009.70, ولكن باشارة من مؤشر الايشموكو و مؤشر الستوكاستيك فهناك الاستمرار و بمزيد من الصعود, حيث ان ايضا طالما ازمة البنوك الامريكية مازالت مستمرة بالتالي هناك استمرار لصعود الذهب كملاذ آمن.