أربعة تطورات رئيسية ساهمت في تغير حركة الأسعار اليوم

شهدت الاتجاهات الأخيرة في الأسواق المالية العالمية تغيرًا ملحوظًا مع تداولات اليوم، وفيما يلي أهم أربعة تطورات رئيسية ساهمت في تغير حركة السعر اليوم

• أول: بيانات الميزان التجاري الصيني

فقد أظهرت البيانات تغير فائض الميزان التجاري بشكل طفيف إلى 60.3 مليار في سبتمبر الماضي بالمقارنة بقراءة أغسطس عند 60.2 مليار، في حين أشارت التوقعات إلى تراجع فائض الميزان التجاري بقراءة قدرها 46.9 مليار، ويرجع السبب في تحقيق فائض أعلى من المتوقع إلى تراجع الصادرات بوتيرة معتدلة للمرة الثالثة على التوالي على أساس سنوي بينما شهدت الواردات تراجعًا حادًا للشهر الـ11 على التوالي على أساس سنوي لتسجل أكبر انخفاض على أساس شهري منذ فبراير الماضي.

• ثانيًا: بيانات التضخم البريطانية

فقد تراجع مؤشر أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة للنطاق السلبي للمرة الثانية منذ 1960 إلى -0.1%، الأمر الذي زاد من الضغوط البيعية على الجنيه الاسترليني ليتراجع بنسبة 0.7% عقب صدور البيانات، هذا، ويعد الاسترليني هو ثاني أضعف عملة من العملات الرئيسية.

على الرغم من أن معدل الأجور الحالي وضعف أسعار المستهلكين قد يبدو أمرًا إيجابيًا لإنفاق المستهلكين، إلا أن هذا الأمر يقابله ارتفاع في أسعار الخدمات من 2.3% إلى 2.5%، وهو أمر سلبي بالنسبة للمستهلكين نظرًا لأهمية قطاع الخدمات في بريطانيا حيث أن المستهلكين يشترون خدمات أكثر من سلع.

• ثالثأ: تراجع ثقة المستثمرين لأدنى مستوى على مدار عام

فقد أظهرت البيانات الصادرة عن مركز البحوث الاقتصادية الأوروبية تراجع مؤشر ZEW لثقة الاقتصاد الألماني من 12.1 ليصل إلى 1.9 في أكتوبر الجاري.

• رابعًا: رفض المفوضية الاوروبية لمقترح الموازنة الأسبانية

قامت المفوضية الأوروبية برفض مقترح الموازنة الأسبانية لتضطرها إلى تنفيذ المزيد من خفض الإنفاق وزيادة الإيرادات. فقد توقعت الحكومة الإسبانية، التي ستواجه الانتخابات خلال بضعة أشهر، عجز الموازنة بنسبة 4.2% هذا العام، ونسبة 2.8% العام المقبل، وعلى الرغم من ذلك فقد توقعت المفوضية عجز الموازنة بنسبة 4.5% هذا العام و3.5% العام المقبل، الأمر الذي أدى إلى خسارة الأسهم الإسبانية في معظم البورصات الأوروبية اليوم.

ويعد واحد من القضايا الرئيسية التي تواجه الحكومة الحالية هو الحد من حجم الإنفاق الحكومي.