تخوف الأسواق من دخول منطقة اليورو فى خطر الانكماش

تخوف الأسواق من دخول منطقة اليورو فى خطر الانكماش

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أهم النقاط التى سيتناولها التقرير التالى:

  • تدخل منطقة اليورو في خطر الانكماش الناتج عن تراجع أسعار النفط.
  • تراجع معدل نمو إجمالى الناتج المحلى خلال الربع الأخير بشطل طفيف، تعتبر 2014 سنة التعافى المعتدل.

من بين البيانات الإقتصادية المترقب صدورها اليوم، تعتبر بيانات تقديرات التضخم فى منطقة اليورو من أهمها.

متوقع أن تتراجع التقديرات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين الأوروبى إلى -0.5% خلال شهر يناير، مقارنة بالقراءة السابقة التى سجلت -0.2% خلال شهر ديسمبر، ومع ذلك، متوقع ان تسجل أسعار السلع الأساسية، التى تستبعد أسعار المواد الغذائية وأسعار الطاقة، 0.6% لكن ليس مبتعداً عن القراءة السابقة خلال 2014.

باستثناء أسعار النفط، لا تعتبر منطقة اليورو فى مرحلة إنكماش، حيث قام البنك المركزى الأوروبى فى وقت سابق برفع معدلات الفائدة نتيجة لإرتفاع أسعار النفط، وبالتالى فعدم قيامه بنفس الشئ فى حالة تراجع أسعار النفط لن يكون منطقياً، خاصة فى ظل رغبة المركزى الاوروبى فى الوصول إلى معدلات التضخم المستهدفة 2%.

إلى جانب ذلك، لقد ظلت معدلات التضخم الأساسية لوقت طويل أدنى من المستوى المستهدف من البنك المركزى الأوروبى، بالإضافة إلى تراجع عائدات السندات الآجلة لمدة خمس سنوات "المترقب استحقاقها 2020-2025"، الجدير بالملاحظة، انه لن يؤثر تراجع أسعار النفط عليها فى الوقت الحالى، ولكن يزداد قلق السوق من استغراق المركزى الأوروبى وقت طويل للوصول إلى معدلات التضخم المستهدفة.

من ناحية أخرى، صدرت بيانات تراجع القراءات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين الألمانى يوم أمس والتى جاءت دون المتوقع، مما يوحي باحتمالية تراجع معدلات التضخم فى منطقة اليورو ككل بأكثر من المتوقع.

لحسن الحظ، فإن الارتفاع الأخير فى المعروض النقدى وبيانات الائتمان يشير إلى احتمالية تحسن التوقعات لمعدلات التضخم فى وقت قريب، حيث سيكون لرئيس البنك المركزى الأوروبى "ماريو دراجى" بعض الوقت لإقناع أعضاء البنك المركزى الألمانى بإهمية برنامجه لشراء السندات.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image