الين الياباني يتصدر قائمة الأكثر خسارة بتعاملات سوق العملات العالمي

الين الياباني يتصدر قائمة الأكثر خسارة بتعاملات سوق العملات العالمي
عملات

تكبد الين الياباني خسائر قوية للغاية على صعيد تعاملات سوق العملات العالمي، اليوم الخميس، تلاه الدولار الأمريكي والذي سجل خسائر بالمركز الثاني في قائمة العملات الأعلى خسارة، في حين شهد الفرنك السويسري خسائر قليلة للغاية بالمركز الثالث والأخير بالقائمة.

وفيما يلي نتناول أبرز الأسباب المؤثرة على هبوط العملات الأعلى خسارة بالتعاملات العالمية

لقد شهد الين الياباني ضغوطا هبوطية عززت من انخفاضه خلال تعاملات سوق العملات العالمي، اليوم الخميس، وسجل خسائر بنسبة بلغت 3.14% مقابل العملات الأجنبية الأخرى المتداولة، متأثرا بانتعاش شهية المخاطرة على هامش التعاملات، ويأتي ذلك وسط ترقب الأسواق لصدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي السنوي في طوكيو، والمقرر صدورها بوقت لاحق من تعاملات اليوم، والتي قد يكون لها تأثير على قرارات بنك اليابان المقبلة بخصوص أسعار الفائدة، وهو الأمر الذي قد ينعكس على تداولات الين الياباني المقبلة.

 وفي الوقت ذاته، تكبد الين الياباني خسائر واضحة، وسط تطلع الأسواق لصدور نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية لبنك اليابان المرتقب صدورها غدا الجمعة، حيث سيصدر البنك قرار الفائدة الجديد لشهر أبريل الجاري، وهذا من شأنه أن يؤثر على تداولات الين الياباني المقبلة بتعاملات سوق العملات الأجنبي.

وفي المركز الثاني، تكبد الدولار الأمريكي خسائر واضحة بنسبة وصلت إلى 2.10% أمام العملات الأجنبية الأخرى المتداولة، وسط ترقب الأسواق لصدور بيانات اقتصادية هامة للغاية في الولايات المتحدة، ومن المقرر صدروها بوقت لاحق من تعاملات اليوم الخميس، وعلى رأس تلك البيانات، بيانات إعانات البطالة الأمريكية، وكذلك بيانات النمو الاقتصادي الأمريكي التقديرية وقراءة مؤشر أسعار الناتج المحلي في الولايات المتحدة، والتي سيكون لها تأثير على قرارات الفيدرالي الأمريكي المقبلة بخصوص أسعار الفائدة، وهذا بدوره قد ينعكس على أداء الدولار الأمريكي المقبل خلال تعاملات سوق العملات الأجنبي.

أما في المركز الثالث والأخير بقائمة العملات الأعلى خسارة، فقد تكبد الفرنك السويسري خسائر قليلة بنسبة 0.08% فقط مقابل العملات الأجنبية الأخرى المتداولة، متضررة من تحسن شهية المخاطرة، وسط غياب البيانات الاقتصادية الهامة في سويسرا، حيث أدى تحسن شهية المخاطرة خلال التعاملات إلى تباطؤ الطلب على الفرنك السويسري أمام العملات الأجنبية الأخرى المتداولة، نظرا لأن الفرنك السويسري يعتبر من العملات الآمنة التي يقل الطلب عليها بالتزامن مع انتعاش شهية المستثمرين للمخاطرة.

اقرأ أيضا:

الفرنك السويسري يقود خسائر سوق العملات العالمي والدولار الكندي يتبعه


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image