نظرة على نتائج الفيدرالي الأمريكي وتأثيرها على الدولار

انعكست نتائج اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المنعقد يومي 30-31 يناير إيجابًا على الدولار الأمريكي بعدما أكدت على الاستمرار في المزيد من التعديل التدريجي في السياسة النقدية، واتسمت نبرة البيان الصادر بحالة من الإيجابية حول سوق العمل والنمو.

بالرغم من النظرة التفاؤلية للأعضاء إلانه أنه قد لوحظ وجود حالة من الحذر تجاه التأثير الفعلي للعوامل السابقة ذكرها على التضخم والأجور واستقرارهما دون الأهداف المحددة.

فيما يتعلق بالنشاط الاقتصادي، فإن أعضاء اللجنة ترى أن البيانات الأخيرة أن النمو الاقتصادي يفوق المتوسط وأن سوق العمل شهد المزيد من التحسن، أما على صعيد استثمارات الأعمال، ترى الأعضاء أن تدعو للتفاؤل.

من ناحية أخرى، أعرب العديد من الأعضاء عن قلقهم إزاء مدى فعالية خفض الضرائب على استثمارات الأعمال ونمو القدرة الاقتصادية.

دار النقاش حول الأسر فيما إذا كانت هناك نية لزيادة الإنفاق، فقد لاحظ عدد من الأعضاء تراجع مدخرات الأسر إلى أدنى مستوى لها منذ 2005 نظرًا لتحسن ثقة المستهلك أو توقعات زيادة ثروات الأسر في المستقبل.

يظل سيناريو رفع الفائدة ثلاثة مرات هذا العام ومرتين العام المقبل قائمًا في الوقت الحالي بعد نتائج اجتماع الفيدرالي بالأمس، ولكن ننصح بمراقبة الأوضاع المالية بالولايات المتحدة خلال هذه الفترة.

على الصعيد الفني، استقرار تداولات مؤشر الدولار فوق المستوى 88.00 يدعم النظرة الشرائية على المدى القصير ومن المتوقع أن يحشد الدولار المزيد من الزخم في حال اختراق المقاومة 90.45 باستهداف مستويات 91.65.

من ناحية أخرى، الإغلاق الأسبوعي أسفل المستوى 88.00 ينفي السيناريو الشرائي.