نظرة على تحركات الأسواق مع بداية الفترة الأمريكية - 20 فبراير

فيما يلي نظرة على تحركات الأسواق العالمية مع بداية دخول الفترة الأمريكية

العملات.

استمرت محاولات الدولار في التعافي، ليرتفع مؤشر العملة 0.65% إلى النقطة 89.67 أمام ستة من العملات الرئيسية. كما صعد الدولار أعلى مستويات الـ 107 أمام الين الياباني بارتفاع يومي سجل 0.51% لزوج الدولار/ين. بالرغم من استمرار مخاوف المستثمرين حيال العجز المتوقع للموازنة ولحاق البنوك الآخرى بالفيدرالي والاستعداد إلى تشديد النقدية، إلا أن الدولار أخيراً تمكن من إيجاد بعض الدعم من ارتفاعات العائد مؤخراً. وارتفع زوج الاسترليني/دولار  أعلى مستويات الـ 1.40 مدعوماً بالأنباء التي تفيد استعداد البرلمان الأوروبي لمنح بريطانيا مشاركة استثنائية داخل السوق الموحدة ووكالات الإتحاد الأوروبي. كما كان لتصريحات وزير البريكست البريطاني، ديفيد دايفس، تأثير إيجابي على العملة حيث عكست ارتفاع الثقة بشأن قدرة الطرفين على التوصل لاتفاق متبادل. ومع ذلك، لم ينجح الزوج في الاحتفاظ بمكاسبه طويلاً ليخسر 0.26% إلى 1.3970 وسط استمرار المخاوف. وتراجع أيضاً زوج اليورو/دولار 0.56% بالتزامن مع تعافي الدولار، كما انخفض زوج الاسترالي/دولار 0.23% إلى 0.7893 تبعه زوج النيوزلندي/ دولار بانخفاض 0.12% إلى 0.7350.

الأسهم.

تفاوت أداء الأسهم الأوروبية خلال جلسة اليوم، بعد الإغلاق السلبي للأسهم الآسيوية. فتراجع المؤشرين STOXX 600 و STOXX 50 بالنسب 0.18% و 0.20% على التوالي. كان للقطاع المصرفي دور واضح في تراجعات اليوم بعدما كشفت البيانات الأخيرة عن تخييب أرباح بنك HSBC لتوقعات الأسواق. كذلك انخفض المؤشر الألماني DAX 30 بنسبة 0.15% وتراجع  FTSE 100 البريطاني 0.55% على مدار اليوم. أما المؤشر الفرنسي CAC 40 فارتفع 0.09% مصحوباً بمؤشر  IBEX 35 الاسباني الذي صعد 0.17%. وتراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بما يُنبئ بافتتاح سلبي بعد عطلة الأمس.

السلع.

سجلت أسعار السلع أداء متباين، فاتجهت أسعار الخام الأمريكي وخام برنت في اتجاهات معاكسة. كان الخام الأمريكي قد استكمل الصعود مسجلاً أعلى مستوياته في أسبوعين عند 62.76 دولار للبرميل قبل أن يعود للتداول عند 61.82 دولار بارتفاع بلغ 0.39% على مدار اليوم. أما خام برنت فخسر 1.22% ليتداول عند مستويات الـ 64.87 دولار. يأتي ذلك على الرغم من تأكيد الأوبك على تسارع خطى السوق العالمية نحو التوازن، بالإضافة إلى تصاعد فرص استكمال التعاون بين الأوبك وحلفاؤها لما بعد 2018. فيما ساهمت ارتفاعات الدولار الأخيرة في الإثقال على سعر النفط، لكن الخام الأمريكي تلقى دعماً من تعطل الإمدادات الكندية إلى الولايات المتحدة. هذا، واستمر تراجع أسعار الذهب للجلسة الثالثة على التوالي، ليجرى التداول عند 1337.60 دولار للأوقية.