توقعات Morgan Stanley للعملات الرئيسية هذا الأسبوع (29 أغسطس - 2 سبتمبر)

توقعات Morgan Stanley للعملات الرئيسية هذا الأسبوع 

اليورو: شراء.

تستمر التوقعات الإيجابية لليورو، ومازالنا نتوقع وصول زوج اليورو دولار إلى مستويات 1.16 بنهاية الربع الثالث من العام. يأتي ذلك في الوقت الذي نجح فيه اقتصاد منطقة اليورو التماسك في وجه الأزمة البريطانية، طبقاً لما أظهرته بيانات مديري المشتريات الأخيرة بالمنطقة. الأمر الذي يضعف من توقعات تدخل المركزي الأوروبي عن طريق إتخاذ إجراءات تسهيلية موسعة، كما تتوقع الأسواق. هذا، وحتى مع قيام المركزي الأوروبي بخفض الفائدة أو زيادة حجم التيسير النقدي، نرى أن ذلك لن يكون كافياً لدفع عائدات السندات طويلة الآجل إلى التراجع، وهو ما سيستمر في دعم اليورو خلال الفترة المقبلة. على الجانب الاخر، يأتي ضعف البيانات الاقتصادية الأمريكية ليقارب الفجوة بين أداء الاقتصادين، وهو الداعم الأول لوصول الزوج إلى مستويات 1.15 خلال مايو الماضي، وقد يستمر في دعم توقعاتنا بوصول السعر إلى 1.16.

الين الياباني: شراء.

مع إعلان الحكومة اليابانية وبنك اليابان عن إجراءات التحفيز المالي والنقدي التي خيبت توقعات الأسواق إلى حد كبير، نتوقع أن يستمر الين الياباني في اتجاهه الصاعد الذي بدأه منذ بداية العام الجاري أمام الدولار الأمريكي. مع تعزيز بنك اليابان لإمكانية إعادة النظر في سياسة الفائدة السلبية خلال اجتماعه المقبل، فمن المتوقع أن ترتفع عائدات السندات اليابانية لتشكل المزيد من الدعم للين الياباني. وعليه، نتوقع استمرار تراجع زوج الدولار ين.

  الجنيه الاسترليني: محايد.

تمكن الاسترليني من تحقيق مكاسب ملحوظة على مدار تداولات الأسبوع الماضي مدعوماً بقوة البيانات الاقتصادية، في الوقت الذي كانت الأسواق تتوقع تراخي الأداء الاقتصادي تأثراً بالاستفتاء. هذا، ومازلنا نتوقع تعافي الزوج وصولاً إلى مستويات 1.3450. وفي حال تحسن البيانات الاقتصادية وبالتالي تقلص توقعات خفض الفائدة البريطانية، قد يشكل هذا المزيد استمرار من الدعم لتداولات الجنيه الاسترليني. على الجانب الأخر، أظهرت البيانات الأخيرة بأن تراجع قيمة الاسترليني قد عمل على جذب المستثمرين إلى الأصول البريطانية، وبالتالي يجب مراقبة تأثير هذا أيضاً على تداولات الاسترليني.

الدولار الاسترالي: محايد.

مازلنا نعتقد أن تطورات الوضع الصيني ستكون أهم محرك للدولار الاسترالي خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد أن أظهرت البيانات استمرار تباطؤ النمو الاقتصادي وأسعار السلع. على الرغم من ذلك، فقد يتمكن الدولار الاسترالي من إيجاد بعض الدعم أمام نظيره الأمريكي، فيما يفضل بيعه أمام العملات الأخرى. ووقد عزز ضعف بيانات قطاع البناء الأسبوع الماضي من مخاوف تباطؤ النمو خلال الربع الثاني من العام، إضافة إلى استمرار تباين مؤشرات سوق العمل، مما يزيد من غموض الوضع الاقتصادي. هذا، ولاتزال توقعاتنا السلبية قائمة على المدى الطويل خاصة في حال استمر اضطراب أوضاع سوق الإسكان بالتزامن مع تباطؤ الاقتصاد الصيني، مما قد يدفع الاحتياطي الاسترالي إلى خفض الفائدة بواقع 50 نقطة أخرى على مدار النصف الأول من العام 2017.

الدولار النيوزلندي: شراء.

على الرغم من إيجابية بيانات التجزئة وسوق العمل وتأكيدها على قوة الأداء الاقتصادي النيوزلندي، إلا أن استمرار قيمة الدولار النيوزلندي مازال يشكل عائقاً أمام ارتفاع توقعات التضخم. على المدى القصير، من المتوقع أن يتفوق أداء الدولار النيوزلندي على نظيره الأمريكي وعلى عملات السلع خاصة مع استمرار عزوف المستثمرين إلى العوائد المرتفعة. هذا، ونرى أن الاحتياطي النيوزلندي قد يلجأ إلى المزيد من خفض الفائدة في ضوء انخفاض توقعات التضخم أو استمرار تراجع أسعار السلع.  ولكن تبقى تلك التوقعات عرضة لتطورات الوضع الاقتصادي حتى موعد اجتماع شهر نوفمبر.