الدولار النيوزلندي يتكبد خسائر قوية بتعاملات سوق العملات العالمي

الدولار النيوزلندي يتكبد خسائر قوية بتعاملات سوق العملات العالمي
العملات

تكبد الدولار النيوزلندي خسائر قوية بتعاملات سوق العملات العالمي، اليوم الثلاثاء، تلاه الدولار الكندي مسجلا خسائر بالمركز الثاني، ومن ثم تبعهم الدولار الأمريكي بالمركز الثالث بالقائمة، في حين جاء الين الياباني في المركز الرابع والأخير بقائمة العملات الأكثر الخسارة.

ما أسباب انخفاض العملات الأكثر خسارة بتعاملات السوق العالمي؟

لقد شهد الدولار النيوزلندي خسائر قوية بتعاملات سوق العملات العالمي اليوم الثلاثاء، وسجل الدولار النيوزلندي انخفاضا بنسبة 1.30% مقابل العملات الأجنبية الأخرى، متأثرا من ضعف شهية المخاطرة خلال التعاملات، وسط غياب البيانات الاقتصادية الهامة في نيوزلندا، مما أضعف الطلب على الدولار النيوزلندي مقابل العملات الأجنبية الأخرى، لكونه من العملات السلعية التي يقل الطلب عليها تزامنا مع تباطؤ شهية المستثمرون للمخاطرة.

وفي المركز الثاني، تكبد الدولار الكندي خسائر بنسبة 0.86% أمام العملات الأجنبية الأخرى المتداولة، متضررا من هبوط أسعار النفط الخام خلال التعاملات، نظرا لأن كندا تعتبر من كبار مصدري النفط الخام عالميا، فإن أي تطورات سلبية تطرأ على أسعار النفط الخام، تؤدي إلى هبوط الدولار الكندي بتعاملات سوق العملات الأجنبي.

وفي الوقت ذاته، هبط الدولار الكندي وسط ترقب الأسواق لصدور بيانات مبيعات التجزئة في كندا، والمرتقب صدورها غدا الأربعاء، والتي قد يكون لها تأثير على قرارات بنك كندا المقبلة بخصوص أسعار الفائدة، وهذا من شأنه أن ينعكس على أداء الدولار الكندي المقبل.

أما في المركز الثالث بقائمة العملات الأعلى خسارة، سجل الدولار الأمريكي هبوطا بواقع 0.83% مقابل العملات الأجنبية الأخرى، وسط ترقب الأسواق لصدور بيانات مؤشر مديري المشتريات PMI في القطاع التصنيعي والخدمي في الولايات المتحدة، والمرتقب صدورها بوقت لاحق من تعاملات اليوم الثلاثاء، والتي قد يكون لها تأثير على قرارات الفيدرالي الأمريكي المقبلة بخصوص أسعار الفائدة، وهو ما قد ينعكس على تداولات الدولار الأمريكي المقبلة.

وفي المركز الرابع والأخير، سجل الين الياباني خسائر بالمركز الرابع بقائمة العملات الأكثر خسارة بنسبة 0.46% فقط أمام العملات الأجنبية الأخرى المتداولة، متأثرا من توقعات وكالة التصنيف الائتماني العالمية فيتش، والتي توقعت أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في اليابان إلى 0.6% بعام 2024، وذلك على الرغم من أن الوكالة قد رأت أنه من المحتمل أن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة بنسبة 0.25% بعام 2025، لكن الين الياباني هبط بتعاملات سوق العملات العالمي بسبب مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي.

اقرأ أيضا:

الدولار النيوزلندي يتصدر قائمة العملات الأكثر خسارة خلال التعاملات!


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image