الدولار الأمريكي يتصدر خسائر العملات الرئيسية والين يتبعه

الدولار الأمريكي يتصدر خسائر العملات الرئيسية والين يتبعه
عملات

شهد افتتاح الجلسة الأمريكية لسوق العملات العالمي، اليوم الأربعاء، خسائرا لأربعة من العملات الرئيسية الثمانية المتداولة في السوق، والتي جاء على رأسها الدولار الأمريكي، تلاه بالمركزي الثاني الين الياباني، ليأتي بعدهما الدولار الكندي بالمركز الثالث، وأخيرا اليورو، الذي تكبد خسائر هامشية فقط.

الدولار الأمريكي أعلى العملات خسارة اليوم

افتتح الدولار الأمريكي جلسة سوق العملات الأمريكية على خسائر كانت الأكبر بين العملات الرئيسية، حيث دفعه التراجع أمام جميع العملات الرئيسية الأخرى إلى افتتاح الجلسة على خسائر بحوالي 1.76%. وجاءت خسائر الدولار الأمريكي اليوم وسط التراجع الذي شهدته عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وذلك بعد أن سجلت أمس أعلى مستوياتها منذ شهر نوفمبر الماضي، كما أدت عمليات جني الأرباح بعد مكاسب الدولار أمس إلى تراجعه اليوم.

وكانت الأرباح التي حققها مؤشر الدولار أمس مدفوعة برفض كل من محافظ الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول والعضو جيفرسون، التصريح بأن تخفيضات أسعار الفائدة من المرجح أن تكون مناسبة هذا العام، وهو ما يعكس تحولا واضحا في رؤية بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

ولقد ذكر محافظ الفيدرالي الأمريكي ونائب المحافظ بأن التضخم لم يظهر أي تحسن، وهو ما أدى لتحول مراهنات السوق على موعد أول خفض للفائدة الفيدرالية ليصبح الآن في شهر سبتمبر، وذلك بعد أن كانت التوقعات بالشهر الماضي تشير لاحتمال خفضها لأول مرة باجتماع يونيو.

الين الياباني ثاني العملات الخاسرة

واصل الين الياباني نزيف خسائره، حيث لم يتمكن الين من تحقيق أي أرباح أمام العملات الرئيسية اليوم، باستثناء ارتفاعه الهامشي فقط مقابل الدولار الأمريكي، حيث ساعد انتعاش شهية المخاطرة بسوق العملات على زيادة خسائر الين كملاذ آمن، وافتتحت العملة اليابانية الجلسة على خسائر بنحو 1.30% مقابل باقي العملات الرئيسية.

الدولار الكندي ثالث العملات تكبدا للخسائر

لقد افتتح الدولار الكندي الجلسة على خسائر أيضا، حيث تعرض لعمليات بيع بفعل تراجع أسعار النفط الخام من ناحية وكذلك شهد بعض الضغوط الهبوطية كنتيجة لبيانات التضخم الصادرة أمس، والتي أظهرت تباطؤ مؤشرات التضخم العامة والأساسية للبلاد بأكثر مما كان متوقعا، وهو ما يعني أن بنك كندا قد يبدأ بخفض الفائدة على الأغلب بوقت مبكر بالمقارنة مع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

اليورو أقل العملات الرئيسية خسارة

جاءت خسائر اليورو اليوم بعد صدور القراءات النهائية لبيانات التضخم بالمنطقة، والتي أكدت القراءات الأولية التي كانت قد أشارت لاستمرار تباطؤ التضخم، وهو ما يدعم احتمالات بدء البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة في يونيو.

اقرأ أيضا:

سوق العملات على موعد مع الكثير من بيانات التضخم هذا الأسبوع!


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image