نقاط هامة ننصحكم بالتركيز عليها في نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي اليوم

نقاط هامة ننصحكم بالتركيز عليها في نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي اليوم

تستعد الأسواق لصدور نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر نوفمبر مؤخراً خلال اليوم. تصدر تلك النتائج في الوقت الذي تتزايد فيه توقعات الأسواق حول إحتمالية قيام الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة خلال ديسمبر المقبل. على هذا النحو، تحظى تحركات الاحتياطي الفيدرالي بقدر هائل من اهتمام الأسواق والمتداولين، وذلك نظراً لتأثيرها القوي على تحركات الدولار وعلى مسار الأسواق العالمية بشكل أو بأخر.

نظراً لانعقاد الاجتماع قبيل صدور البيانات الاقتصادية الهامة بالبلاد والتي أظهرت تحسناً واضحاً خلال أكتوبر الماضي، فلن تحتوي النتائج الصادرة اليوم على أية تعليقات حول إيجابية البيانات الأخيرة. على الجانب الأخر، سوف نقدم لكم من خلال التقرير التالي بعض النقاط الهامة التي ننصحكم بالتركيز عليها خلال نتائج الاجتماع الصادرة اليوم، وهي :

 

هل مازال خيار رفع الفائدة مطروحاً خلال ديسمبر أم لا؟

أكد عدد من أعضاء لجنة الاحتياطي الفيدرالي لأكثر من مرة على أن خيار رفع الفائدة مازال قائماً هذا العام. كما جاء بيان شهر أكتوبر ليدعم تلك التصريحات مشيراً على إلى أنه سيتم مناقشة قرار رفع الفائدة خلال اجتماع ديسمبر المقبل. وسوف توفر النتائج المرتقبة اليوم رؤية أكثر وضوحاً حول توجهات الأعضاء وهل ما إذا كان بالفعل الأوضاع الاقتصادية الحالية تمهد الطريق أمام إتخاذ هذا القرار أم لا.

 

المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.

كان الاحتياطي الفيدرالي قد تخلى في بيانه الأخير عن أن التطورات العالمية الأخيرة قد تثقل النشاط الاقتصادي داخل البلاد وتضع المزيد من الضغوط الهبوطية على مستوى التضخم على المدى القريب، بينما أكدت اللجنة على استمرار متابعتها لتطورات الوضع العالمي عن كثب. على هذا الصعيد، سوف تعمل النتائج الصادرة اليوم على إيضاح أسباب تخلي اللجنة عن مخاوفها بشأن ارتفاع قيمة الدولار و ضعف الاقتصاد العالمي المشار إليها خلال البيان الأسبق.

 

تطلعات التضخم:

كان أعضاء الاحتياطي الفيدرالي قد أكدوا مراراً وتكراراً على ضرورة اكتساب الثقة في قدرة معدلات التضخم على استهداف النسب المحددة لها عند 2% قبل إتخاذ القرار بتشديد السياسة النقدية. كانت معدلات التضخم الأمريكية قد خضعت للعديد من الضغوط خلال الفترة الماضية والتي تمثلت في ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي والذي أثر بشكل سلبي على النمو الاقتصادي، إلى جانب استمرار الهبوط الحاد في أسواق النفط العالمية. هذا، وكان نائب محافظ الفيدرالي الأمريكي ستانلي فيشر قد أكد في تصريح له على أن معدلات التضخم قادرة على الوصول إلى الهدف المحدد فور تلاشي التأثيرات السلبية لكل من هبوط النفط وارتفاع الدولار.

 

مدى التباين بين توجهات أعضاء اللجنة.

لاحظنا من خلال تصريحات أعضاء الفيدرالي الأمريكي خلال الفترة الأخيرة أن هناك حالة من التباين في وجهات النظر، منهم من ينظر إلى الوضع الاقتصادي على نحو إيجابي وبالتالي ينادي برفع الفائدة، بينما يرى البعض الأخر بأن الاقتصاد مازال يخضع للعديد من الضغوط الهبوطية مما قد يؤجل وصول معدل التضخم إلى الهدف المحدد. ويُعد جيفري لاكر من أشد المؤيدين لقرار رفع الفائدة، وسوف تشير النتائج إلى مدى معارضة سائر أعضاء اللجنة أو اتفاقهم مع تلك الرؤية في ظل التطورات الأخيرة. 

 

ننصحكم أيضاً بالإطلاع على: 

 

نتائج اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي 

large image
الندوات و الدورات القادمة
large image