ثلاثة أسباب رئيسية وراء تراجع الذهب خلال الأيام الأخيرة الماضية

فيما يلي أهم ثلاثة أسباب رئيسية قد تكون وراء تراجع الذهب خلال الأيام الأخيرة الماضية: 

أولاً، مشتريات الصين من الذهب جاءت أقل مما كان متوقعاً. فعلى الرغم من أن حجم مشترياتها تخطى نسبة 57%، والتي تعد نسبة جيدة، إلا أنها أقل كثيراً مما توقعته الأسواق. الأمر الذي عمل على تراجع قيمة الذهب. جدير بالذكر أن الصين تمتلك أعلى احتياطي من الذهب حول العالم، وقد أشارت إستطلاعات الرأي التي أجرتها صحيفة Bloomberg في إبريل الماضي بأن احتياطات الذهب لدى الصين قد تصل إلى 300%. 

ثانياً، ترقب الأسواق قرار رفع الفائدة الأمريكية خلال العام الجاري. على الرغم من حالة الغموض حول إحتمالية قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع معدلات الفائدة خلال العام الجاري والنشاط الاقتصادي بالولايات المتحدة، إلا أن أكثر من 80% من خبراء الاقتصاد لازالوا يتوقعون رفع الفائدة الأمريكية خلال سبتمبر المقبل، على أن يكون أقصى موعد لها هو ديسمبر. 

ثالثاً، عزوف المتداولون عن استثمارات الملاذ الآمن كالذهب. ففي الوقت الذي تتجه فيه الأنظار نحو الأزمة اليونانية وتأثيرها على الاقتصاد الأوروبي بشكل خاص وعلى الاقتصاد العالمي بشكل عام، خاصة مع استمرار احتمالية خروج اليونان من منطقة اليورو ، نجد أن أسعار الذهب تواجه المزيد من الضغوط والتي قد تستمر خلال الفترة المقبلة.