بيانات التضخم الأمريكية تثير الشكوك حول الثقة في ارتفاعها

تشير بيانات أسعار المستهلكين اليوم إلى أن معدلات التضخم قد تستغرق فترة من الوقت للوصول إلى الهدف المحدد لها من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، فقد سجلت مؤشر أسعار المستهلكين بقيمته الأساسية أضعف ارتفاع له هذا العام بعدما سجل ارتفاعًا نسبته 0.3% خلال شهر أبريل.

وقد حد تراجع أسعار السيارات المستعلمة والملابس وأسعار الإقامة في الفنادق وخدمات الرعاية الصحية من ارتفاع المؤشر بقيمته الأساسية ولهذا من المبكر جدًا القول إن هناك ثقة في ارتفاع معدلات التضخم على المدى المتوسط كما فهمنا من بيان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالأمس. 

ومن ناحية أخرى، تراجعت طلبات إعانات البطالة بمقدار 12 ألف طلب خلال الأسبوع المنتهي في يوم 13 يونيو لتصل إلى 267 ألف والتي تعد أدنى قراءة لها منذ بداية شهر مايو الماضي لتدعم قوة سوق العمل الأمريكي بوجهٍ عام.

هذا، وقد ارتفع عجز الحساب الجاري إلى 113.3 مليار دولار خلال الربع الأول من العام والذي يعد أعلى ارتفاع له على مدار ثلاثة أعوام من 103.1 مليار دولار بنهاية عام 2014 إلا أنه جاء أفضل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع قدره 116 مليار دولار.