مشتريين الدولار في انتظار تلك الإشارة

حتى الآن لم يكسر مؤشر الدولار مستوى الدعم القوي 94.69 الذي سجله في أعقاب بيان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم 18 مارس وأعاد اختباره بالأمس أيضًا في أعقاب بيان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي أشار إلى أن الضعف الذي شهده الاقتصاد الأمريكي سببه مجرد عوامل مؤقتة وتوقع ان يسجل الاقتصاد نموًا بوتيرة متوسطة خلال الفترة المقبلة.

وجدير بالذكر أن طالما استقر المؤشر فوق هذا المستوى طالما كانت القوة الشرائية للدولار هي المسيطرة وما نشهده من ضعف هو مجرد تصحيح قد ينتهي مع تحسن بيانات الربع الثاني من العام، حيث تشير دراسات الدورة الاقتصادية إلى أن ضعف نهاية الربع الأول من العام يعقبه تحسن الربع الثاني بالإضافة إلى أنه عادة ما يشهد الاقتصاد الأمريكي تحسنًا قويًا خلال شهر مايو.

ولذلك يجب علينا مراقبة بيانات الأسبوع القادم ومن أهمها مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات ومؤشر التوظيف بالقطاع الخاص وبالطبع حديث يلين، محافظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والأهم من كل ذلك بيانات مؤشر التغير في أعداد التوظيف بالقطاع غير الزراعي الأمريكي الذي يجب أن يصعد فوق المستوى 200 ألف مرة أخرى حتى يستعيد الدولار ثقة الأسواق.

هذا، ويمكنك الإطلاع على المزيد من التفاصيل المتعلقة بمنطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي من خلال التقرير الشامل.