الأوبك لن تغير سياستها إلا في حالة خفض الدول خارج الأوبك لإنتاجها أولاً

صرح وزير البترول القطري السابق بأن منظمة الأوبك لن تغير سياستها المتبعة في اجتماعها المقبل إلا في حالة قيام المنتجين الآخرين من خارج الأوبك بخفض إنتاجهم من النفط أولاً، حيث من المقرر أن تعقد الأوبك اجتماعها المقبل في فيينا في يونيو القادم، وذلك عقب سبعة أشهر من إتخاذها قرار عدم خفض الإنتاج من النفط وحماية حصتها في السوق.

هذا وقد ارتفع الإنتاج من قبل الدول غير الأعضاء في الأوبك، مثل المكسيك، خلال فبراير الماضي، كما متوقع ارتفاع إنتاج الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له على مدار ثلاثة عقود، بالإضافة إلى ارتفاع المعروض الروسي خلال يناير الماضي إلى 10.71 مليون برميل يوميًا.

" أنا لا أنصح الأوبك بعقد اجتماع استثنائي إلا في حالة وجود قرار حاسم على تغيير سياستها" وفقًا لما صرحه وزير البترول القطري السابق، عبد الله بن حمد العطية، في منتدى الدوحة للطاقة اليوم الثلاثاء.

الجدير بالذكر، تراجع سعر خام برنت بنسبة 26% منذ قرار الأوبك في 27 نوفمبر، كما تراجعت العقود الآجلة بنسبة 1.3% إلى 57.75 دولار للبرميل.

على الجانب الآخر، صرحت رئيس منظمة الاوبك " Diezani Alison-Madueke" في مقابلة لها مع صحيفة فاينانشال تايمز في فبراير الماضي أنها سوف تدعو إلى عقد اجتماع استثنائي في حالة استمرار انخفاض مستوى الأسعار، كما صرح وزير البترول السعودي، على النعيمي، في ألمانيا الأسبوع الماضي بأنه لا علم له بأى خطط لاجتماع الأوبك قبل يونيو القادم.

من ناحية أخرى، توقعت إدارة معلومات الطاقة ارتفاع إنتاج الولايات المتحدة إلى 9.3 مليون برميل يوميًا خلال العام الجاري، وهو أعلى مستوى إنتاج منذ 1972.