لماذا تجاهلت وول ستريت إيجابية البيانات الأمريكية وافتتحت على هبوط؟

لماذا تجاهلت وول ستريت إيجابية البيانات الأمريكية وافتتحت على هبوط؟
الأسهم الأمريكية

افتتحت الأسهم الأمريكية تتداولات بورصة وول ستريت على هبوط، وذلك على الرغم من تحسن أداء سوق العمل الأمريكي خلال يوليو. فلماذا تجاهلت أسواق الأسهم إيجابية البيانات الاقتصادية؟

السبب الرئيسي لهبوط الأسهم الأمريكية الحالي هو تركيز المستثمرين على التوترات القائمة بين الولايات المتحدة والصين، خاصة مع انتقادات الجانب الصيني للقرارات الأخيرة التي صدرت عن الإدارة الأمريكية بإغلاق القنصلية الصينية، إلى جانب ترحيل الصحفيين الصينيين من البلاد، وتهديد ترامب بحظر التطبيقات الصينية داخل السوق الأمريكي.

هذه النزاعات المتبادلة بين الطرفين تساهم في تشكيل حالة من عدم اليقين خصوصا مع ترقب الرد المضاد للقرارت الأمريكية من الحكومة الصينية.

وبجمع هذه العوامل مع التوقعات بعدم استمرارية التعافي المشهود في بيانات التوظيف الأمريكية. كانت النتيجة هى عزوف الأسواق عن المخاطرة وافتتاح وول ستريت على هبوط.

وفي الساعة 3:11 مساءا بتوقيت جرينتش، يتداول مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones على هبوط بنسبة 0.16% أو بمقدار 42.73 نقطة، كذلك ينخفض مؤشر ناسداك المركب Nasdaq قرابة المستويات 11,100، وفي نفس الوقت يتراجع مؤشر ستاندرز أند بورز S&P 500 بنحو 0.4%.

الجدير بالذكر أنه في ظل الأحداث المذكورة أعلاه لاتزال تنتظر الأسواق أي مستجدات تتعلق بحزمة التحفيز المالي المرتقب الإعلان عنها من الكونجرس الأمريكي قبل ختام تداولات اليوم. 


اقرأ أيضا:

بيانات سوق العمل الأمريكي إيجابية وأفضل من توقعات الأسواق


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image