النفط يسحب وول ستريت للأعلى، وأسهم التكنولوجيا تتعافى

أنهت وول ستريت تداولات اليوم على ارتفاع، مع تعافي الأسهم عقب موسم الأرباح، والذي خدر الأسواق قليلًا عن آلام فيروس كورونا المستمرة.

ارتفعت المؤشرات الأمريكية الرئيسية كالتالي:

• داو جونز الصناعي ارتفاع بنسبة 1.39%
• إس آند بي 500 ارتفاع نسبته 0.82%
• ناسداك المركب ارتفاع 0.46%

فيما تعافت الأسهم الأمريكية بقوة، مع إيجابية لأسهم: آبل، أمازون، جوجل، مايكروسوفت، فيس بوك.

يأتي تعافي الأسهم التكنولوجية مع استمرار الارتفاع في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا، وصلت حالات الإصابة في ولاية كاليفورنيا بـ7,346 مقارنة بـ8,358 اليوم السابق، ما يرفع آمال المستثمرين بتباطؤ انتشار الحالات. وأعلنت كاليفورنيا أمس عن إغلاق النشاطات التي تنعقد داحل أماكم مغلقة، ما أدى لتصفية.

وصل عدد الحالات في الولايات المتحدة لـ3.43 مليون، فيما توفى 138,000.

ويركز المستثمرون على موسم الأرباح.

ارتفعت أسهم القطاع المالي بعد إشارات متضاربة من البنوك الأمريكية، مع توفق جي بي مورغان (NYSE:JPM) على التوقعات، بفضل عوائد التداول، فيما تراجعت توزيعات أرباح ويلز فارغو بنسبة 80%، وسجلت الشركة أعمق الخسائر في عقد.

ارتفع جي بي مورغان بنسبة 0.56%، وسيتي جروب سجل 3.93% انخفاض، وتراجعت أسهم ويلز فارغو بنسبة 4.55%.

حصل المستثمرون على رؤية أعمق حول تداعيات الوباء على نشاط الإقراض، واحتاطت البنوك الثلاثة بحوالي 28 مليار دولار، ضد القروض الرديئة.

كان قطاع الطاقة أكبر الرابحين اليوم مع التقلب القوي في السعر، وعودته للقوة بعد توقعات أوبك+ بارتفاع الطلب بقوة، ما دعم الأسعار.

تثور مخاوف عدة حول الولايات التي تعود للإغلاق مرة أخرى جراء انتشار فيروس كورونا، مما يؤثر على الطلب على البنزين، والإيثانول، وفق توم فيتزينمير.

ارتفعت أسهم تسلا عند الإغلاق بنسبة 1.3%، بينما رفعت شركة التصنيف بيبر ساندلر الهدف السعري لـ2,322 دولار، بسبب التحرك القوي في سوق السيارات.