البيانات الأمريكية تصحب الأسهم للأعلى، وتهبط بالذهب، أمّا النفط فمصمم على السلبية

كتب جيفري سميث

Investing.com -- ارتدت الأسهم الأمريكية بقوة يوم الاثنين في غياب التطورات المغيرة لقواعد اللعبة من انتشار فيروس الكورونا.

وحظيت الأسواق بأسوأ أسبوع لها في أشهر، ولكنها ارتفعت عند الافتتاح بنسبة 0.7%، بعد تقرير الأرباح من عملاق الصناعات الصيدلية جيلياد، وآبي في.

ارتفعت أسهم شركة (NASDAQ:جيلاد )4.3%، بينما مجموعة آبفي (NYSE:ABBV) ارتفعت 1.5%.

وعند الساعة 18:23 بتوقيت السعودية، ارتفع مؤشر داو جونز325 نقطة، أو بنسبة 1.2%، بينما ستاندرد آند بورز 500 فارتفع 1.2%، وناسداك المركب ارتفع 1.5%.

وحصلت الأسواق على دعم للمعنويات من إدارة معهد التوريدات، وتقرير مؤشر مديري المشتريات الصناعي المرتفع لـ 50.9، أعلى المستويات منذ أغسطس. بينما جاءت البيانات من الصين وأوروبا أضعف. فما زال مؤشر مديري المشتريات لمنطقة اليورو أدنى 50، الحد الفاصل بين النمو، والانكماش، رغم الارتفاع لـ 47.9، مستوى 11 شهر.

وتعافت أسهم شركات الطيران، بعد إيقاف الرحلات من وإلى الصين، وأثر هذا على مستقبل الشركات. وكان الارتفاع بين 2.5% و3.0% لكل من: (NYSE:دلتا آيرلاينز)، و (NASDAQ:أمريكان آيرلاينز)، ويونايتد آيرلاينز.

سجلت بعض شركات أرباح قوية مثل سهم نايك إنك (NYSE:NKE)، صانع الملابس الرياضية، المرتفع 4.1%، بعد تحديثات تصنيف الأسهم من يو بي إس، وجي بي مورجان، ووضعه على قائمة المراقبة. وخلقت تصفية الأسهم الماضي فرصة شراء نادرة.

ويتعرض نيكي لأي ضعف على المدى القصير في الاقتصاد العالمي، لأن حوالي 16% من المبيعات وقرابة ثلثي من مبيعات الأحذية تأتي من الصين.

ولكن هناك سهم آخر لم يكن شديد الانكشاف على الصين، رغم سلاسل الإمداد. فافتتح شركة آبل (NASDAQ:AAPL)على انخفاض، ولكنه حول مساره لارتفاع 1.0%، رغم استمرار إغلاق المكاتب لأسبوع جديد في العطلة الممتدة للعام القمري.

واستمرت أسهم النفط والغاز في أدائها المتراجع، مع تجاهل السوق تقارير التخفيضات الأقوى من أوبك والحلفاء. فهبط خام القياس العالمي برنت 1.3% لـ 55.89 دولار.

وتراجعت عقود الذهب الآجلة بنسبة 0.6%، لتمحو أرباح الجمعة، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.5% لـ 97.68، بسبب الأرباح القوية المسجلة أمام اليورو، والاسترليني.