السوق السعودية تسجل مكاسب أسبوعية بدعم من قطاعي البنوك والطاقة!

سجلت السوق السعودية أداءً أسبوعيًا قويًا، حيث صعد مؤشر "تاسي" بنسبة 1.6% خلال الأسبوع المنتهي، ليغلق عند مستوى 11244.5 نقطة، محققًا زيادة بلغت 176.2 نقطة. هذا الارتفاع جاء مدفوعًا بتحسن المزاج الاستثماري نتيجة لانحسار التوترات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى الأداء الإيجابي لغالبية القطاعات.

وارتفعت القيمة السوقية للسوق السعودية هذا الأسبوع بنحو 176.5 مليار ريال، ما يعادل نحو 47 مليار دولار، لتصل إلى إجمالي 9.26 تريليون ريال، مسجلة نموًا بنسبة 1.9% مقارنة بالأسبوع الماضي.

نمو ملحوظ في قطاعات البنوك والطاقة والمواد الأساسية

بلغت قيمة تداولات السوق السعودية خلال الأسبوع 29 مليار ريال، من خلال تداول 1.48 مليار سهم تم تنفيذها عبر 2.63 مليون صفقة. وساهم هذا النشاط في تعزيز الزخم الإيجابي، حيث قادت أسهم قطاع البنوك المكاسب محققة ارتفاعًا بنسبة 2.2%، تلاها قطاع المواد الأساسية بنسبة 2.8%، ثم قطاع الطاقة الذي صعد بنسبة 1.9%.

وفي المقابل، شهدت خمسة قطاعات تراجعًا، تصدرها قطاع التطبيقات وخدمات التقنية بنسبة 2.7%، بينما انخفض قطاع الاتصالات بنسبة 0.7%.

سهم سينومي ريتيل يتصدر قائمة الأكثر ربحية

احتل سهم شركة سينومي ريتيل صدارة الأسهم الأكثر ارتفاعًا بنسبة تغير أسبوعي بلغت 42.4%، مغلقًا عند سعر 19 ريالًا. تلاه سهم شركة بان الذي سجل ارتفاعًا بنسبة 21.5% ليغلق عند 2.5 ريال.

أما من حيث التراجعات، فقد جاء سهم مجموعة أديس في مقدمة الخاسرين بنسبة 5.5% عند 13.06 ريال، يليه سهم العقارية الذي تراجع بنسبة 5.2% ليغلق عند 19.05 ريال.

أمريكانا والراجحي وأرامكو في صدارة الأسهم النشطة

من حيث الكميات المتداولة، تصدر سهم أمريكانا القائمة بـ146.37 مليون سهم، مغلقًا عند 2.35 ريال، تلاه سهم بان بكمية تداول بلغت 95.2 مليون سهم عند سعر 2.5 ريال.

أما من حيث القيمة، فاحتل سهم مصرف الراجحي الصدارة بتداولات بلغت 1.74 مليار ريال مغلقًا عند 96 ريالًا، يليه سهم أرامكو السعودية بقيمة تداول بلغت 1.6 مليار ريال عند سعر 24.8 ريال.

السوق السعودية تواصل استقرارها رغم التحديات الإقليمية

يعكس الأداء الأسبوعي الإيجابي للسوق السعودية مرونة السوق أمام التحديات الجيوسياسية، وثقة المستثمرين في استقرار الاقتصاد المحلي، بدعم من قطاعات حيوية مثل البنوك والطاقة والمواد الأساسية. ويُتوقع استمرار هذا الاتجاه الإيجابي في حال استمر الاستقرار الإقليمي وتحسنت البيانات الاقتصادية.