الأسواق الأوروبية تغلق على تباين وتُنهي الأسبوع بخسائر جماعية

اختتمت مؤشرات الأسهم الأوروبية جلسة نهاية الأسبوع على تباين، حيث شهدت معظم البورصات ارتفاعًا طفيفًا في تداولات الجمعة، في حين استمر الضغط السلبي على الأداء الأسبوعي. وسجل مؤشر فوتسي 100 البريطاني تراجعًا محدودًا، بينما حققت بقية المؤشرات الأوروبية الرئيسية بعض المكاسب الطفيفة عند الإغلاق.

أنهى مؤشر داكس الألماني الجلسة على ارتفاع قوي بلغ نحو 299 نقطة، أي بنسبة 1.30%، ليصل إلى مستوى 23350.56 نقطة، في حين صعد مؤشر كاك الفرنسي بواقع 36.22 نقطة أو 0.48% ليغلق عند 7589.67 نقطة. بدوره، ارتفع مؤشر إيبكس الإسباني بنسبة 0.77% ليصل إلى 13850.29 نقطة، كما أغلق مؤشر فوتسي إم آي بي الإيطالي على صعود قدره 0.74% عند 39231.34 نقطة.

وعلى النقيض من ذلك، سجّل مؤشر فوتسي 100 البريطاني تراجعًا طفيفًا خلال الجلسة، حيث انخفض بنحو 17.15 نقطة أو ما يعادل 0.20%، ليغلق عند مستوى 8774.66 نقطة، متأثرًا بعدة عوامل تتعلق بموجات البيع وتراجع بعض أسهم الشركات الكبرى.

رغم الأداء الإيجابي في ختام الأسبوع، إلا أن المؤشرات الأوروبية الكبرى أغلقت تداولاتها الأسبوعية على انخفاض جماعي، في ظل تقلبات الأسواق العالمية وضغوط متزايدة من السياسات النقدية وأسعار الفائدة.

ولقد انخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.70% خلال الأسبوع، في حين تراجع مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 1.24%. وسجل مؤشر فوتسي 100 البريطاني انخفاضًا أسبوعيًا بنسبة 0.86%. وتراجعت مؤشرات إيبكس الإسباني وفوتسي إم آي بي الإيطالي بنسبة 0.43% و0.53% على التوالي.

وتُعزى الخسائر الأسبوعية في الأسواق الأوروبية إلى عوامل عدة، أبرزها الحذر من قرارات السياسة النقدية للبنوك المركزية الكبرى، إلى جانب حالة الترقب بشأن مؤشرات الاقتصاد الكلي. كما أن تحركات المستثمرين نحو جني الأرباح لعبت دورًا في كبح المكاسب اليومية.

تُظهر بيانات السوق الأوروبية أن موجات الصعود في بعض الجلسات لم تكن كافية لتعويض التراجع الأوسع خلال الأسبوع، ما يعكس حالة عدم يقين تسيطر على المستثمرين بشأن الاتجاهات الاقتصادية القادمة داخل منطقة اليورو وبريطانيا.