ضربة قوية لإنفيديا... عمالقة التكنولوجيا الصينية تتجه نحو الرقائق المحلية

بدأت أكبر شركات التكنولوجيا في الصين، بما في ذلك علي بابا وتنسنت وبايدو، عملية تحول استراتيجي نحو الاعتماد على الرقائق المصنعة محليًا. يأتي هذا التحول في ظل تناقص مخزوناتها من معالجات إنفيديا وتشديد قيود التصدير الأمريكية، حسبما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم الخميس نقلًا عن مسؤولين تنفيذيين في القطاع.
تختبر الشركات الصينية حاليًا أشباه موصلات بديلة لتلبية الطلب المحلي المتنامي على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. ومع أن رويترز لم تتمكن من التحقق من التقرير، إلا أن هذه الخطوة تعكس الضغوط المتزايدة التي تواجهها شركات التكنولوجيا الصينية بسبب القيود التجارية الأمريكية.
يُذكر أن سهم إنفيديا شهد قفزة بلغت 23% في وقت سابق، بعد أن أعلنت الشركة عن نتائج مبيعات متفائلة مدفوعة بتخزين العملاء لرقائق الذكاء الاصطناعي قبل دخول القيود الأمريكية الجديدة حيز التنفيذ.
ومع ذلك، حذرت إنفيديا من أن القيود الجديدة من المتوقع أن تقلص مبيعاتها للربع الحالي بنحو 8 مليارات دولار، مما يؤكد التأثير المباشر لهذه القيود على سلاسل الإمداد العالمية لرقائق التكنولوجيا.