ريدبيرن أتلانتيك ترفع تصنيف ناسداك مع توقعات إيجابية لاستراتيجية التكنولوجيا المالية

رفعت ريدبيرن أتلانتيك تصنيف شركة ناسداك إنك إلى "شراء" من "محايد"، مشيرة إلى أن التراجع الأخير في أسهم مشغل البورصة يوفر نقطة دخول جذابة للمستثمرين على المدى الطويل، مدعومة بإيرادات متكررة مرنة وفرص ناشئة في مجال التكنولوجيا المالية.
تعرضت أسهم ناسداك لضغوط في مارس وسط ضعف أوسع في أسهم التكنولوجيا ومخاوف الركود. ومع ذلك، قالت ريدبيرن إن مخاوف السوق مبالغ فيها، خاصة فيما يتعلق بحساسية الشركة لدورات الاكتتاب العام وتدفقات صناديق المؤشرات المتداولة.
أدى البيع المكثف إلى خلق تسعير خاطئ.
"معامل بيتا لناسداك مع السوق عادة ما يكون أقل مما هو متخوف منه، مما يفتح الباب لفرص تحقيق عوائد تفوق السوق،" كما يقول المحللون.
حددت ريدبيرن سعرًا مستهدفًا قدره 91 دولار، مما يشير إلى إمكانية ارتفاع بنسبة 25% من المستويات الحالية.
مع الإشارة إلى المخاطر قصيرة المدى في أعمال المؤشرات والإدراجات في ناسداك، جادلت ريدبيرن بأن محركات النمو الهيكلي وإطفاء الرسوم يخففان من التقلبات أكثر مما يقدره المستثمرون حاليًا.
يعتقد المحللون أن مخاطر الانخفاض من أعمال المؤشرات من المرجح أن تكون أقل مما هو متخوف منه حيث يتم توزيع إيرادات ناسداك من إدراجات الاكتتاب العام على مدى سنوات متعددة، مما يقلل من تأثير التقلبات قصيرة المدى.
والأهم من ذلك، سلطت الشركة الضوء على إمكانات الارتفاع من طموحات ناسداك المتنامية في مجال التكنولوجيا المالية، خاصة في توسيع نطاق حلولها البرمجية وتحقيق الدخل من البيانات الملكية لتقديم تحليلات أعمق للعملاء.
تحولت ناسداك في السنوات الأخيرة لتصبح أكثر من مزود منصة تكنولوجيا مالية، من خلال الاستحواذ على شركات برمجيات وتحليلات لتقليل اعتمادها على الإيرادات التقليدية القائمة على المعاملات.
قالت ريدبيرن إن الشركة في المراحل الأولى من تحقيق الدخل من هذا التحول، ويمكن أن يؤدي النجاح إلى إعادة تقييم السهم بمرور الوقت.
على الرغم من خفض السعر المستهدف بنسبة 2% لتعكس مخاوف السوق الأوسع، قالت الشركة إن تقييم ناسداك الحالي يوفر انحرافًا مواتيًا للمخاطر/المكافآت.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا