عاجل: افتتاح مضطرب في وول ستريت.. وداو جونز يتراجع بأكثر من 1%

ارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب عند افتتاح الأسواق الأمريكية يوم الخميس، وهو آخر يوم تداول في الأسبوع، في محاولة من المتداولين لتعويض بعض الخسائر الحادة التي تكبدوها في الجلسة السابقة.
إلا أن تراجعاً حاداً في سهم شركة يونايتد هيلث (NYSE:UNH) أدى إلى هبوط حاد في مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 1%.
استثمر بثقة في السوق الأمريكي مع تحليلات Investing Pro الدقيقة! احصل الآن على رؤية شاملة لأسهم الشركات الأمريكية مع توقعات الخبراء حول تأثير تقلبات السوق وأخبار الشركات الكبرى مثل "إنفيديا" و"إيلي ليلي" على أداء المؤشرات الرئيسية.
في المقابل، قفز سهم شركة إيلي ليلي (NYSE:LLY) بنسبة 11% في تداولات ما قبل افتتاح السوق بعد أن أعلنت عن نتائج إيجابية لتجارب سريرية على حبوب لإنقاص الوزن. كما ارتفعت أسهم شركة تايوان سيميكوندكتور (NYSE:TSM) المدرجة في الولايات المتحدة بنسبة 3% بعد إعلانها عن تقرير مالي ربع سنوي قوي.
وجاءت هذه التحركات بعد تراجع حاد يوم الأربعاء، قادته أسهم التكنولوجيا. حيث فقد مؤشر داو جونز الصناعي نحو 700 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك المركب بأكثر من 3%، مما جعله يقترب من منطقة السوق الهابطة.
وقد تصدّرت شركة إنفيديا (NASDAQ:NVDA) العملاقة لصناعة الرقائق موجة البيع في قطاع التكنولوجيا بانخفاض يقارب 7% في الجلسة السابقة. وكانت الشركة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي قد كشفت عن تكبّدها تكلفة فصلية تقارب 5.5 مليار دولار، مرتبطة بتصدير وحدات معالجة الرسومات H20 إلى الصين ودول أخرى نتيجة القيود الأمريكية على الصادرات. وتداول سهم الشركة صباح الخميس على استقرار تقريباً قبل افتتاح السوق.
كما تلقت الأسهم ضربة يوم الأربعاء بعد أن صرّح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترمب قد ترفع التضخم على المدى القصير، وأنها من المرجح أن تُبعدنا أكثر عن أهدافنا. وأضاف باول أن البنك المركزي قد يجد نفسه في سيناريو صعب تكون فيه أهدافه الثنائية — تحقيق أقصى قدر من التوظيف واستقرار الأسعار — في حالة من التوتر.
وقال كريس زاكاريلي، الرئيس التنفيذي للاستثمار في شركة نورثلايت لإدارة الأصول: على الرغم من أن باول قال إن الأهداف الثنائية ليست متعارضة حالياً، إلا أنه لمس بوضوح وتراً حساساً لدى المستثمرين، الذين باتوا قلقين الآن من أن الركود والركود التضخمي أصبحا أكثر احتمالاً.
وبناءً على هذه التطورات، تتجه المؤشرات الرئيسية نحو تسجيل خسائر أسبوعية. ولن تكون هناك جلسة تداول يوم الجمعة بسبب عطلة الجمعة العظيمة.
وقد تراجع مؤشرا داو جونز وستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 1% خلال الأسبوع. أما مؤشر ناسداك، فقد انخفض بنسبة 2.5%.