بنك أوف أمريكا: أي انخفاض فرصة للمخاطرة حتى يتضح موقف الفيدرالي

 واصل المستثمرون تفضيلهم لصناديق أسواق المال والسندات والعملات الرقمية، في حين شهدت الأسهم تدفقات متواضعة إلى الخارج الأسبوع الماضي، وفقًا لبنك أوف أمريكا.

بالنسبة للأسبوع المنتهي في 5 فبراير، جذبت صناديق أسواق المال 46.8 مليار دولار، وشهدت السندات تدفقات داخلة بقيمة 16.6 مليار دولار، بينما حققت الصناديق المشفرة 2.2 مليار دولار. كما شهد الذهب أيضًا تدفقات صغيرة بقيمة 100 مليون دولار. وفي الوقت نفسه، خرج 600 مليون دولار من صناديق الأسهم.

ومن بين التدفقات الأسبوعية الملحوظة، سجلت السندات ذات التصنيف الاستثماري أكبر تدفقات داخلة منذ نوفمبر بقيمة 10.4 مليار دولار. وشهدت ديون الأسواق الناشئة أكبر تدفق أسبوعي لها منذ فبراير 2023، بإجمالي 2.5 مليار دولار، في حين شهدت اليابان أقوى تدفق لها منذ أكتوبر/تشرين الأول، حيث جذبت 1.4 مليار دولار.

على جانب القطاعات، شهدت صناديق التكنولوجيا أول تدفق خارجي لها في خمسة أسابيع بقيمة 700 مليون دولار، في حين شهدت أسهم المستهلكين أكبر تدفق داخلي لها منذ أكتوبر بقيمة 800 مليون دولار.

وأبرز الخبراء الاستراتيجيون في بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) بقيادة مايكل هارتنت أن الأسهم الأمريكية والذهب والعملات الرقمية يتم تداولها جميعًا عند أعلى مستوياتها على الإطلاق، ومع ذلك لا تزال أسعار سندات الخزانة الأمريكية أقل بنسبة 50% من ذروتها في عام 2020.

ووفقًا لهارتنيت، فإن المستثمرين في الوقت الحالي في وضع يسمح لهم بالارتفاع في الأسهم الأمريكية والدولار وعوائد سندات الخزانة حيث يعزز سيناريو ترامب 2.0 المحتمل "الاستثنائية الأمريكية".

ويشير إلى أن خطة تمركز المستثمرين تتمثل في "البقاء في المخاطرة إلى أن تتسبب الموجة الثانية من التضخم في رفع الاحتياطي الفدرالي" أو حدوث مفاجأة هبوطية كبيرة في النمو الأمريكي مدفوعة بتشديد مالي محتمل، أو تباطؤ في تقرير الوظائف إلى ما دون 50 ألفاً، أو حدث ائتماني.

وبالنظر إلى المستقبل، يتوقع المحللون الاستراتيجيون تفوق أداء السندات والأسهم الدولية والذهب في عام 2025.

وقد عكست تدفقات الصناديق الإقليمية في الأسبوع الماضي استمرار الاهتمام بالأسهم الأمريكية، التي شهدت الأسبوع السادس على التوالي من التدفقات الداخلة بقيمة 200 مليون دولار في الأسبوع الأخير.

واستأنفت الأسواق الناشئة تدفقاتها الخارجة بقيمة 200 مليون دولار، في حين عادت اليابان إلى التدفقات الداخلة بقيمة 1.4 مليار دولار. وواصلت صناديق الأسهم الأوروبية سلسلة تدفقاتها الخارجة إلى 19 أسبوعًا، حيث خسرت 400 مليون دولار أخرى.

وظلت تدفقات الدخل الثابت قوية، حيث سجلت السندات ذات التصنيف الاستثماري تدفقات للأسبوع السابع والستين على التوالي بقيمة 10.4 مليار دولار. وشهدت السندات ذات العائد المرتفع أسبوعًا ثالثًا من التدفقات الداخلة بقيمة 1.7 مليار دولار، وسجلت ديون الأسواق الناشئة أسبوعها الثاني من التدفقات الداخلة بقيمة 1.1 مليار دولار.

وفي الوقت نفسه، شهدت سندات الخزانة الأمريكية أول تدفقات داخلة في سبعة أسابيع بقيمة 300 مليون دولار، في حين مددت القروض المصرفية سلسلة تدفقاتها الداخلة إلى 18 أسبوعًا، مضيفة 2.8 مليار دولار.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image