بنك أوف أميركا يحذر من انفجار وشيك لفقاعة شركات وول ستريت الكبرى!
قال المحلل الشهير لدى بنك أوف أمريكا، مايكل هارتنيت، إن الارتفاع الكبير الأشبه بالفقاعة لأسهم التكنولوجيا الأميركية الضخمة معرض للتبخر إذا استمر الاقتصاد الأميركي في التباطؤ.
وقال الخبير الاستراتيجي - الذي يتفائل بشأن السندات في النصف الثاني من عام 2024 - إن علامات التباطؤ الاقتصادي من شأنها أن تغذي عملية التحول نحو الأسهم التي تأخرت عن شركات التكنولوجيا الضخمة باهظة الثمن هذا العام.
في مذكرة يوم الجمعة، قال هارتنت إن البيانات الأخيرة أشارت إلى أن الاقتصاد العالمي "مريض"، وأننا "على بُعد بيانات سيئة واحدة للوظائف" وبعدها ستفقد أسهم التكنولوجيا الكبرى هيمنتها.
انحرف المسار الصعودي لأسهم التكنولوجيا، بما في ذلك شركة آبل (NASDAQ:AAPL) وشركة أمازون دوت كوم (NASDAQ:AMZN) وألفابيت (جوجل) (NASDAQ:GOOG) ومجموعة مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT) ومجموعة إنفيديا (NASDAQ:NVDA) وميتا (NASDAQ:META)، عن مساره في الأسبوعين الماضيين حيث تدفق المستثمرون إلى الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة بسبب زيادة الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة قريبًا.
تم محو حوالي 2.6 تريليون دولار من القيمة السوقية للشركات في مؤشر ناسداك 100 المكدس بأسهم التكنولوجيا منذ أن سجل رقمًا قياسيًا في 10 يوليو، ومما غذى هذا التراجع هي المخاوف من أن الاستثمارات الكبيرة في الذكاء الاصطناعي قد لا تؤتي ثمارها في أي وقت قريب.
ومع ذلك، قال هارتنيت من بنك أوف أميركا إن المتفائلين بالأسهم يتمسكون بالاعتقاد بأن التصحيح "صحي" حيث لم ينخفض السوق إلى ما دون المستويات الحرجة. وانخفض مؤشر ناسداك 100 بنحو 9% منذ 10 يوليو، لكنه لا يزال مرتفعًا بأكثر من 30% منذ أن وصل إلى أدنى مستوى له في أكتوبر 2023.
يأتي ذلك بالتزامن مع ارتفاع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية يوم الجمعة، مما وضعها على المسار الصحيح لتعويض بعض الخسائر.
ومن المقرر صدور بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة لشهر يونيو - المقياس المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي للتضخم - في الساعة 15:30 بتوقيت الرياض.