الاقتصاد في 2023؟ أفضل فرص الربح.. إليك 10 نصائح لتحقيق أقصى استفادة

واجهت الأسواق العالمية تقلبات وانخفاضات قوية هذا العام، ومنها وول ستريت، هذا إضافة إلى وجود العديد من التوقعات المتشائمة لعام 2023.

وفقًا للخبراء، ستستمر آثار السياسة النقدية الأكثر تقييدًا والتضخم المرتفع وتباطؤ النمو حتى عام 2023. ومع ذلك، بمجرد أن تصل أسعار الفائدة الحقيقية إلى ذروتها، ستتحول دورة الأعمال، مما يخلق فرصًا لزيادة مخصصات المحفظة للأصول الخطرة.

عاجل: القارة العجوز تفلت من فخ الركود.. الاقتصاد ينمو عكس التوقعات

ونظرًا للوضع الحالي المحاط بنوع من عدم اليقين، يحلل ستيفان مونييه، رئيس قسم المعلومات في بنك لومبارد أوديار الخاص، 10 توصيات للاستثمار في عام 2023 وتحقيق أقصى عوائد على الاستثمار:

1. عام محوري: ابحث عن نقطة التحول

إن تشديد السياسة النقدية في العالم الغربي، وسط تباطؤ عالمي في النشاط الاقتصادي، يُترجم إلى تكوين غير مواتٍ لأصول المخاطرة. ويعد الركود والمزيد من التخفيضات في توقعات أرباح الشركات من المخاطر السلبية الرئيسية لكل من الأسهم والدخل الثابت.

يجب أن يمثل الحد الأقصى للمعدلات الحقيقية نقطة تحول في الأسواق. للقيام بذلك، سيتعين على الاحتياطي الفيدرالي مقاطعة دورته في رفع أسعار الفائدة مع تباطؤ التضخم وارتفاع معدلات البطالة. وعلق مونييه قائلاً: "مع اقتراب نقطة التحول هذه، سنعمل تدريجياً على زيادة مستويات المخاطر في المحافظ من خلال إضافة مدة أطول في السندات الحكومية والذهب، بالإضافة إلى بعض الأسهم والائتمانات".

عاجل: سقوط أكبر 100 عملة رقمية.. كابوس 2018

2. نقص الأصول الخطرة في الوقت الحالي

تتطلب ظروف الاقتصاد الكلي التعرض الحصيف للأصول الخطرة، والتركيز بدلاً من ذلك على الأصول التي يمكن أن تتحمل بشكل أفضل تأثير النمو الأضعف أو المعدلات الأعلى. على وجه التحديد، يعني هذا الاحتفاظ بأسهم عالية الجودة وسندات حكومية وائتمان بدرجة استثمارية. ويعني هذا أيضًا زيادة وزن المراكز النقدية حتى نتمكن من الاستثمار بمجرد أن نرى الفرص.

3. اختيار الجودة والتنويع

في الأشهر المقبلة، من المحتمل أن نشهد انخفاضات جديدة في أسواق الأسهم، حيث تحد تكاليف الاقتراض المرتفعة من توسع مضاعفات الشركات وتستمر تقديرات الأرباح في التكيف مع فترات الركود. في هذا السياق، تعد الشركات عالية الجودة ذات التقلبات المنخفضة في الأرباح والقدرة الأفضل على الدفاع عن هوامشها خيارات جيدة.

تميل هذه الأسهم إلى الأداء بشكل أفضل في فترات الركود أو عندما تنخفض الأرباح. وفيما يتعلق بقطاعات الجودة، يعد قطاع الصحة من القطاعات الجديرة بالملاحظة، حيث يتمتع بهوامش ربح عالية وبعض العزلة عن التضخم، بسبب قوته التسعيرية العالية وربحيته الجذابة للمساهمين. ومن المهم أيضًا ملاحظة أن تقييمات القطاع لا تزال متدنية مقارنة بقطاعات النمو الدفاعية الأخرى.

4. ملامح الربحية غير المتكافئة

يمكن لاستراتيجيات الخيارات، مثل وضع فروق الأسعار على مؤشرات الأسهم، حماية المحافظ من الانخفاضات في الأشهر المقبلة. لهذا السبب، "قمنا في لومبارد أودير بتطبيق تحوطات على المحافظ طوال عام 2022، وسنواصل إدارتها من الناحية التكتيكية بناءً على ظروف السوق"، كما يقول منييه.

5. السعي إلى التنويع من خلال البدائل

بالنظر إلى أن ظروف السوق ستظل صعبة نسبيًا، فمن الحكمة تفضيل استراتيجيات صناديق التحوط المرنة مثل الاقتصاد الكلي العالمي، والتقديري، والكمي. توفر هذه الخيارات التنويع، لأنها تميل إلى الاستفادة من تشتت العوائد عبر فئات الأصول والمجالات. كما يجب أن تقدم بعض استراتيجيات القيمة النسبية أيضًا عوائد جذابة بمجرد استقرار الأسعار.

6. استمرار قوة الدولار

من المفترض أن تستمر قوة الدولار في الأشهر المقبلة، مدعومة بفروق أسعار الفائدة وقيود السيولة وقضايا التجارة في الولايات المتحدة. وتعد العملات الأخرى المدعومة في هذا السياق هي الفرنك السويسري وربما الين الياباني. 

ويجب أن يتأخر اليورو والجنيه الإسترليني لأنهما يعانيان من مشاكل هيكلية أكثر تتعلق بصدمة الطاقة. كما يجب أن يكون أداء اليوان الصيني أيضًا دون المستوى حيث يبدأ ميزان المدفوعات القوي للبلاد في الضعف.

7. زيادة جاذبية الذهب

في جزء كبير من عام 2022، كانت أسعار الذهب عالقة بين الدعم من الركود والمخاطر الجيوسياسية، والضغوط الهبوطية من الأسعار الحقيقية والدولار القوي. بالنسبة لمونييه، "مع أسعار منخفضة، وضعف الدولار، وإعادة فتح الصين، يجب أن ترتفع أسعار الذهب. في أكتوبر قمنا ببيع صفقات قصيرة بالنسبة للذهب، كوسيلة محتملة لجعل مركزنا محايدًا".

8. قروض عالية العائد، وجذابة بشكل متزايد

مع تحسن معنويات المستثمرين، ستزداد الرغبة في الأصول الخطرة. بمجرد أن تعكس هوامش الائتمان ذات العائد المرتفع بشكل أفضل أسعار الركود واستقرار الأسعار، سيصبح الحمل في هذا الجزء أكثر جاذبية من السندات ذات التصنيف الاستثماري والسندات السيادية.

9. الدخل المتغير كفرصة شراء

عندما يبدأ التضخم والتهديد بمعدلات أعلى في التلاشي، ستستفيد تقييمات الأسهم ومضاعفاتها. وسيؤدي تخفيف الظروف المالية إلى تحسين معنويات المستثمرين، وبالتالي توسيع نسب السعر إلى الأرباح. في منتصف عام 2023، سيتم تعديل توقعات الأرباح والمبيعات في الاتجاه الأدنى، وستبدأ الأسواق في التطلع إلى عام 2024 والتعافي من التباطؤ الدوري. سيوفر هذا فرصًا لإضافة التعرض للنمو والأسماء الدورية.

10. أسهم الأسواق الناشئة وسندات العملة المحلية

عندما يقاطع بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة رفع أسعار الفائدة مع تباطؤ التضخم وارتفاع البطالة، فمن المرجح أن تنتعش الأصول الناشئة. ومع ذلك، هناك حاجة إلى تغيير في المشاعر وديناميكيات النمو. 

إذا تحققت هذه المحفزات، فسوف تتفوق أسهم الأسواق الناشئة في الأداء على الأسواق المتقدمة وستبدو الديون بالعملة المحلية في الأسواق الناشئة جذابة بشكل متزايد. ويخلص مونييه إلى أنه "في الوقت الذي أصبحنا فيه تدريجيًا أكثر إيجابية بشأن المعدلات المحلية في الأسواق الناشئة، نظرًا لدورات المال المتقدمة جيدًا، نتوقع أن تتعافى عملات الأسواق الناشئة من المستويات المنخفضة فقط عندما تتحسن الظروف المالية".