نذير شؤم..ماسك شخصية العام في "التايم" هل تتكرر مأساة جيف بيزوس؟

نذير شؤم..ماسك شخصية العام في "التايم" هل تتكرر مأساة جيف بيزوس؟

حصل إيلون ماسك على لقب "شخصية عام 2021" في استفتاء لمجلة تايم الأمريكية. وفي الوقت ذاته، يواصل ماسك بيع أسهم شركته "تسلا إنك" للوفاء بالتزاماته تجاه هيئة الضرائب الأمريكية، مما أدى إلى خسارة السهم نسبة 5٪ في بورصة ناسداك.

وفقًا لوثيقة جديدة مقدمة إلي لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية ((SEC، باع مؤسس شركة "بالو ألتو" حوالي 934,091 سهمًا من أسهم تسلا مقابل 906.5 مليون دولار تقريبًا، واستخدم الخيارات لشراء 2.13 مليون سهم بسعر خيارات 6.24 دولار أمريكي للوفاء بحزمة تعويضات الشركة لعام 2012.

ومازال يحاول الامتثال لنتائج الاستطلاع الذي تم إطلاقه على تويتر في سبتمبر، حيث أن السيد ماسك لم يستكمل بعد بيع 5 ملايين سهم من تسلا بعد أن أعاد طرح جزء من أسهمه للبيع، بقيمة 2.9 مليار دولار. وفي شهر نوفمبر وحده، باع ماسك أسهمًا بقيمة 9.9 مليار دولار من أسهم تسلا، (NASDAQ:TSLA) لكنه لا يزال بحاجة إلى حوالي 3 مليارات دولار لأن مؤسس سبيس إكس لديه التزام ضريبي قدره 15 مليار دولار.

هل وضع تسلا الحالي يشبه وضع أمازون (NASDAQ:AMZN) في 1999؟

قد لا تحتوي الصفحة الأولى من جريدة التايم على أي مفاجآت بخصوص ماسك وشركة السيارات الكهربائية. غير أنه في عام 1999، حصل جيف بيزوس مؤسس شركة Amazon.com على نفس "الجائزة"، لكن نتائج السهم بعد ذلك لم تكن وردية تمامًا.

كما ترون على هذا المخطط المثير للاهتمام، بعد اختيار جريدة التايم لبيزوس في ديسمبر 1999، فقد سهم شركة التجارة الإلكترونية الناشئة فى ذلك الوقت حوالي 90٪ من قيمته خلال الفترة ما بين عام 2000 وأوائل عام 2001، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تقسيم السهم، بالاضافة إلى الأحداث الاقتصادية السابقة وانفجار فقاعة الدوت كوم.

قد لا يكرر التاريخ نفسه، ولكن بالنظر إلى تحركات الأسهم الأخيرة وأوضاع الأسواق الحالية، قد يكون اختيار التايم لماسك بمثابة جرس إنذار.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image