الأسهم العالمية تصعد في مستهل الأسبوع بدعم من تصريحات باول

حامت الأسهم العالمية حول مستويات قياسية يوم الإثنين، بعد أن أصبحت واثقة من أن البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ليس في عجلة من أمره للابتعاد عن التحفيز الهائل، في حين تراجعت أسعار النفط مع ضعف إعصار إيدا Ida بعد فرض عمليات إغلاق احترازية على إنتاج النفط الأمريكي في الخليج.

وكانت البورصات الأوروبية الرئيسية مستقرة على نطاق واسع، وكذلك العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، وكانت التحركات العامة ضعيفة مع عطلة البنوك المركزية في بريطانيا احتفالا بعيد البنوك الصيفي.

هذا فيما تم تداول مؤشر STOXX 600 الذي يقيس أداء الأسهم الأوروبية على استقرار، لكنه كان في طريقه إلى إنهاء أغسطس مع ارتفاع أكثر من 2% - وهو الشهر السابع على التوالي من المكاسب، فيما سيكون أطول فترة مكاسب من هذا النوع في أكثر من ثماني سنوات.

وفي نفس الوقت، ارتفعت الأسهم الآسيوية إلى أعلى مستوى لها في أسبوعين، وأغلق مؤشر نيكاي الياباني مرتفعا بنسبة 0.5%، تاركا مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادي يحوم عند مستويات قياسية.

ويذكر أنه قد دعم المعنويات الإيجابية في أسواق الأسهم العالمية التصريحات الإيجابية في خطاب محافظ الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، الذي ألقاه يوم الجمعة في جاكسون هول، والذي قال فيه إن تقليص إجراءات التحفيز يمكن أن يبدأ هذا العام، لكنه أضاف أن البنك المركزي سيظل حذرا. مما جعل المستثمرون يتفائلون بعدم مشاهدة تقليص في التحفيز النقدي خلال سبتمبر وهذا الأمر دعم الأسهم العالمية.