أداء الأسهم العالمية يتباين خلال الأسبوع وملخص لأهم التحركات

أداء الأسهم العالمية يتباين خلال الأسبوع وملخص لأهم التحركات
التقرير الأسبوعي

تباين أداء الأسهم العالمية خلال تعاملات الأسبوع المنتهي اليوم الجمعة، ومالت معظم الأسهم للهبوط خلال الأسبوع بسبب انتظار تلميحات من قبل الفيدرالي الأمريكي، حول تقليص برامج التحفيز النقدي. هذا الأمر الذي من شأنه الضغط على أسواق الأسهم المستفيد الأكبر من السياسة التحفيزية. 

  • الأسهم العالمية

اتجه المستثمرون إلى توخي الحذر خلال تداولات الأسبوع وبخاصة الأسهم الأمريكية، حيث تراجعت الأسهم والعقود الآجلة للأسهم العالمية قبيل ندوة جاكسون هول التي انعقدت في وقت لاحق يومي الخميس والجمعة من الأسبوع. وذلك لأهمية هذه القمة التي تشمل اجتماع محافظي البنوك المركزية في العالم، وتعطي للمستثمرين قراءة حول السياسة النقدية في المستقبل، والمواقف تجاه الاقتصاد في ضوء مستجدات فيروس كورونا ومتحور دلتا شريع الانتشار.

  • الأسهم الأوروبية

سجلت الأسهم الأوروبية أداءا متباينا خلال الفترة الماضية وسط مخاوف من تفشي متحور دلتا الجديد أوروبيا وعالميا، وهو ما سيكون له تأثير سلبي محتمل على أداء مختلف الأسواق المالية بالفترة المقبلة، وبالتالي يضغط ذلك على التداولات وبخاصة مع التحذيرات من فرض قيود إغلاق جديدة لاحتواء تفشي الفيروس.

  • السوق السعودي

سجل مؤشر سوق الأسهم السعودية ، السوق المالي السعودي ، انخفاضا ملحوظا بنهاية تداول الأسبوع، حيث تراجع المؤشر العام في الأسهم السعودية خلال التعاملات بنحو 28.04 نقطة ليصل إلى مستوى 11128.59 نقطة، وبحجم تداول يصل إلى أكثر من 100 مليون سهم وبقيمة تقدر بحوالي 4.0 مليار ريال سعودي ، تمت من خلال 225 ألف صفقة تداول.

  • الأسهم الآسيوية

تذبذب مؤشر نيكاي 225 Nikkei  وهانج سينج Hang Seng  وشنغهاي المركب SSE Composite بين عشية وضحاها. وجاءت التحركات الهبوطية بعد خفض سعر الفائدة من قبل البنك المركزي في كوريا الجنوبية. حيث ارتفع سعر الفائدة في سياسة بنك كوريا بمقدار 25 نقطة أساس إلى 0.75%. والسبب المحتمل لسيطرة الصقور هو تدهور الاقتصاد نتيجة تصاعد حالات الإصابة بفيروس كورونا.

  • نهاية إيجابية

ولكن في نهاية الأسبوع استطاعت الأسهم العالمية وبخاصة الأسهم الأمريكية استعادة بعض الزخم الصاعد، خاصة عقب خطاب محافظ الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، في منتدى جاكسون هول، وعدم افتقر إلى أي توضيح بشأن برنامج مشتريات الأصول وموعد البدء في تقليص المشتريات.

وكان ذلك مخالف لما صدر عن معظم أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي خلال هذا الأسبوع، وبالتالي فاجأ الأسواق وكان سببا في الهبوط المشهود للدولار الأمريكي. فيما استفادت الأسهم الأمريكية على وجه خاص. حيث تعني تصريحات محافظ الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، بأن التخفيض سيتم قبل نهاية العام، دون تحديد موعد الخفض وسرعته، أنه بنسبة كبيرة لن يقوم البنك بتغيير سياسته النقدية خلال اجتماع سبتمبر المقبل، هذا الأمر يدعم الأسهم.

وخلال الفترة الأمريكية يوم الجمعة، صعد مؤشر الداو جونز Dow jones حوالي 200 نقطة، كما ارتفع مؤشر ناسداك 145 نقطة، وصعد مؤشر ستاندرز أند بورز حوالي 32.52 نقطة.

  • ماذا ينتظر السوق الأمريكي؟

 

بعد انتهاء قمة جاكسون هول، سيتجه التركيز نحو بيانات سوق العمل الأمريكي، خاصة وأن جيروم باول، قد ركز على أن تغيير السياسة النقدية سيعتمد على تحقيق هدف التوظيف الكامل، واستدامة التضخم المعتدل. لذا سيكون لبيانات سوق العمل الأمريكي المقبلة أهمية كبرى.

وتشمل بيانات سوق العمل كل من بيانات التوظيف بالقطاع غير الزراعي الأمريكي، إلى جانب بيانات مؤشر البطالة، وبيانات الأجور السنوية والشهرية. وتصدر هذه البيانات يوم الجمعة المقبل في الساعة 12:30 م بتوقيت جرينتش. ومن المتوقع أن يكون لها تأثير قوي على حركة الدولار والأسهم الأمريكية.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image