مؤشر الداو جونز الأمريكي يتراجع 200 نقطة قبل بداية التداولات

تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية يوم الجمعة حيث يسير كل من S&P 500 و الداو جونز على تسجيل أسبوع خاسر بعد آخر تحديث لسياسة الاحتياطي الفيدرالي، وخسرت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز 320 نقطة، وانخفضت العقود الآجلة S&P 500 بنسبة 0.7% وانخفضت العقود الآجلة في ناسداك 100 بنسبة 0.6%

وفقد مؤشر داو جونز الممتاز 1.9% الأسبوع حتى الآن، في وتيرة لأسوأ أسبوع له منذ يناير كانون الثاني، وانخفض S&P 500 بنسبة 0.6%، ولكن مؤشر ناسداك ارتفع بنسبة 0.65% خلال الأسبوع.

وجاء الانخفاض في الأسهم وسط تسطيح جذري لما يسمى بمنحنى عائد سندات الخزانة حيث ارتفعت عوائد سندات الخزانة قصيرة الأجل، مثل السندات لمدة عامين، في حين انخفضت عوائد أطول مدة، مثل المؤشر القياسي لمدة 10 سنوات، ويعكس التراجع في السندات طويلة الأجل تفاؤلا أقل تجاه النمو الاقتصادي، في حين أن القفزة في العوائد قصيرة المدى تظهر توقعات رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

وتميل هذه الظاهرة إلى الإضرار بأسهم البنوك خاصة وأن أرباح البنوك قد تتعرض لضربة عندما يضيق الفارق بين أسعار الفائدة قصيرة الأجل وطويلة الأجل، وتراجعت أسهم بنك جولدمان ساكس بأكثر من 1% في تعاملات ما قبل السوق يوم الجمعة، في حين تم تداول جي بي مورجان و مورجان ستانلي أيضا في المنطقة الحمراء.

تسبب التحول المتشدد للبنك المركزي يوم الأربعاء في تقلبات في أسواق الأسهم والسندات. أضاف مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي ارتفاعين في أسعار الفائدة إلى توقعاتهم لعام 2023 وزادوا توقعاتهم للتضخم للعام، في حين قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن المسؤولين ناقشوا تقليص شراء السندات وسيبدأون في مرحلة ما في إبطاء شراء الأصول.