هل تسببت تصريحات رئيس الفيدرالي في كبح الأسهم الأمريكية؟

تراجعت الأسهم الأمريكية خلال التداولات المبكرة من يوم الاثنين، لتهبط من أعلى المستويات القياسية التي سجلتها يوم الجمعة. يأتي الانخفاض استعدادًا لموسم أرباح الربع الأول من العام. 

وعلق رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، يوم أمس في تعليقات لبرنامج 60 دقيقة على قناة سي بي إس بأن الاقتصاد الأمريكي عند "منعطف" متوقعًا ارتفاعًا قويًا في النشاط الاقتصادي، وسرعة وتيرة التوظيف. 

عاجل: تصريحات جديدة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي

وحذر باول من سرعة تفشي الوباء، ودعا للاستمرار بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات. يأتي هذا في ظل ما يشهده العالم من تزايد جديد لحالات الإصابة بفيروس كورونا، ودخول بعض مناطق العالم الموجة الثالثة. وكذلك الدراسة الإسرائيلية التي تقول إن لقاح فايزر ليس فعالًا ضد سلالة جنوب أفريقيا.

تراجع مؤشر داو جونز إلى الآن بحوالي 70 نقطة، وتراجعت مؤشرات إس آند بي 500، وناسداك 100 تراجعات طفيفة. 

فيما أعلنت شركة مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT) عن استحواذها على شركة Nuance ورمزها NUAN، ليرتفع السهم بـ 18%، وتصل قيمة صفقة الاستحواذ لـ 19.7 مليار دولار، متضمنة الديون. وهذا أكبر استحواذ للشركة في 5 سنوات. 

ارتفعت أسهم علي بابا ADR (NYSE:BABA) بنسبة 7.8%، بعد تمسك المستثمرين بالسهم على الرغم من فرض السلطات الصينية غرامة بقيمة 2.8 مليار دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع. 

تأتي الغرامة على خلفية انتهاك الشركة لمركزها القيادي، وهناك توتر بين الحزب الشيوعي، ومؤسس الشركة، جاك ما. 

ووفق القانون الصيني، ربما كانت الغرامة لتصبح الضعف. ولكن الغرامة الفعلية كانت التوقع الأدنى للمحللين. 

فيما ارتفعت أسهم شركة أوبر UBER بنسبة 2.7% بعد إعلان الشركة عن زيادة عدد الرحلات خلال شهر مارس، لتسجل المستوى الأعلى منذ بداية الوباء، كما تشير إلى قوة نشاط خدمات التوصيل، ولكن الشركة لم تتحول للربحية بعد. 

أمّا سهم تسلا (NASDAQ:TSLA) فارتفع بنسبة 2.4% على خلفية تحديثات من كاناكورد جينوتي، حيال قدرات الشركة التخزينية للطاقة، في إطار شبكة ستعتمد عليها من مختلف مصادر الطاقة. 

هل تحقق تسلا حلم ماسك وتمنحه 700 مليار دولار، سر"شجرة المال"؟

وفي أنباء أخرى هبطت أسهم أفريا (TSX:APHA) بنسبة 11% وصولًا لأدنى المستويات منذ بداية فبراير، بعد الإعلان عن صافي خسائر بـ 361 مليون دولار كندي للربع الثالث. ويعزى هذا إلى تطورات النفقات، بما فيها اتفاق الاندماج مع تيلراي TLRY.