عاجل: الكونجرس الأمريكي يصدر قرار بشأن حزم التحفيز

صوت مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الخميس على تمديد برنامج حماية الرواتب من جراء جائحة كوفيد -19 حتى نهاية مايو، مما يمنح الشركات الصغيرة مزيدًا من الوقت للتقدم والحكومة مزيدًا من الوقت لمعالجة الطلبات.

تمت الموافقة على مشروع القانون، الذي تم تمريره بأغلبية 92 صوتًا مقابل 7 أصوات، من قبل مجلس النواب، ويذهب الآن إلى الرئيس الديمقراطي جو بايدن، الذي من المتوقع أن يوقع عليه ليصبح قانونًا.

يوفر برنامج الشراكة بين القطاعين العام والخاص قروضًا للشركات الصغيرة التي تكافح من أجل البقاء خلال الوباء، مما أدى إلى قيام ملايين الشركات بتقليص عملياتها أو إغلاقها لفترات.

وقال بايدن في مؤتمر صحفي إنه يأمل في حدوث تحول كبير في الاقتصاد الأمريكي، قائلًا إن المتنبئين يتوقعون نموًا قويًا مع تلقيح عدد متزايد من الناس ضد كوفيد -19، الذي أودى بحياة أكثر من 545 ألف أمريكي.

منذ أن ضربت جائحة فيروس كورونا الولايات المتحدة قبل أكثر من عام بقليل، كافحت الأمة لإعادة ملايين الوظائف التي تم إلغاؤها أثناء عمليات الإغلاق.

تتحول قروض الشراكة بين القطاعين العام والخاص إلى منح إذا استوفى المستفيدون شروطًا معينة.

دون اتخاذ إجراء من الكونجرس، سينتهي البرنامج في نهاية هذا الشهر.

قال رئيس لجنة الأعمال الصغيرة في مجلس الشيوخ بن كاردان إن الطلبات لا يمكن أن تكتمل بحلول ذلك الوقت، مضيفًا أن المساعدة جراء فيروس كوفيد-19 البالغة 1.9 تريليون دولار التي وافق عليها الكونجرس هذا الشهر وسعت الأهلية لمزيد من المقترضين لأول مرة، بما في ذلك المنظمات غير الربحية مثل جمعية الشبان المسيحيين.

وقال كاردان في كلمة ألقاها في مجلس الشيوخ يوم الأربعاء "إننا نصل إلى أشد المحتاجين"، وحث على الموافقة على التمديد.

يمنح التشريع إدارة الأعمال الصغيرة 30 يومًا، بعد 31 مايو، لاستكمال معالجة طلبات القروض.

صُمم برنامج الشراكة بين القطاعين العام والخاص لوقف خسارة ملايين الشركات، مثل المطاعم التي تضررت بشدة بشكل خاص. اشتكى النقاد من أن الشركات الكبيرة وشركات المحاماة الميسورة قد فازت بملايين الدولارات في التمويل، خاصة في الأيام الأولى للبرنامج منذ ما يقرب من عام.

ووصفت السناتور الجمهوري سوزان كولينز الشراكة بين القطاعين العام والخاص بأنها "شريان الحياة للشركات الصغيرة"، قائلة إنه تمت الموافقة بالفعل على أكثر من 718 مليار دولار من القروض. وقالت إنها وفرت عشرات الملايين من الوظائف. 

وأسهمت تلك الأنباء في تعافي وول ستريت في ظل جلسة متقلبة ارتفع فيها داو جونز بـ 200 نقطة، بعد انخفاضه. أمّا سعر الذهب فيستمر بتجاهل الأنباء بسبب قوة بيانات سوق العمل الأمريكي، إذ وصلت طلبات إعانة البطالة الأمريكية لأدنى المستويات منذ شهر مارس الماضي.

كما تعهد الرئيس بايدن بتسريع عمليات التطعيم بالولايات المتحدة.

في تلك الأثناء يستمر مؤشر الدولار الأمريكي بالارتفاع.