التقرير الأسبوعي: عائدات السندات تسرق الأضواء من الأسهم الأمريكية

التقرير الأسبوعي: عائدات السندات تسرق الأضواء من الأسهم الأمريكية
التقرير الأسبوعي

تتراجع الأسهم الأمريكية في نهاية تداولات الأسبوع اليوم الجمعة لتواصل خسائرها بعد انخفاضها خلال يوم الخميس عندما قادت أسهم التكنولوجيا الخسائر مما ضغط على المؤشرات الثلاثة الرئيسية. فقد انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 3% يوم الخميس في أسوأ جلسة تداول له في ثلاثة أسابيع في أعقاب استمرار انتعاش عائدات السندات. واليوم الجمعة، لم يتغير عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات كثيرا بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له منذ يناير 2020 هذا الأسبوع، حيث تجددت المخاوف بشأن تسارع معدلات التضخم.

ويعد مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا منخفضا بنسبة 0.6% خلال شهر مارس الجاري حتى الآن ويتمسك بمكاسب بنسبة 1.8٪ فقط على أساس سنوي مقارنة بالعام الماضي، بعد ارتفاعه بنسبة 44% في عام 2020. ويستمر ارتفاع عائدات السندات بالرغم من محاولة محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول تهدئة مخاوف الأسواق في وقت سابق من هذا الأسبوع، لكن المخاطر لا تزال مطروحة في أعين العديد من المستثمرين.

وفي هذا السياق، قد قام بنك أوف أمريكا  BofA اليوم الجمعة بتعديل توقعاته لعائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات لهذا العام من 1.75% إلى 2.15%. وبالمثل، يتوقع بنك ويلز فارجو Wells Fargo ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات لتصل إلى 2% بحلول منتصف العام الجاري 2021.

ويجدر ذكر أن عائدات السندات الأمريكية طويلة الأجل قد ارتفعت في الأسابيع الستة الماضية بعد أن تحسنت البيانات الاقتصادية وأثارت حزمة التحفيز المالي البالغة 1.9 تريليون دولار جنبًا إلى جنب مع سياسة البرامج التسهيلية من قبل الاحتياطي الفيدرالي شبح التضخم. وقد ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات خلال تداولات الأسبوع إلى النسبة 1.737% إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عام. لذا فإن ارتفاع العائدات قد مثل مشكلة بالنسبة للأسهم التي يُنظر إليها على أنها باهظة الثمن أو مبالغ في قيمتها.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image