الأسهم العالمية في المنطقة الحمراء قبل افتتاح وول ستريت

الأسهم العالمية في المنطقة الحمراء قبل افتتاح وول ستريت
العملات

تشهد أسواق الأسهم على مستوى العالم حالة من التذبذب، حيث انخفضت معظم الأسهم الأوروبية والأسهم الأسيوية. بينما تباين أداء العقود الآجلة للأسهم الأمريكية مع انتظار قرارات البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مساء اليوم. ومعرفة قراره حول الفائدة.

ونترقب تقرير التوقعات الاقتصادية الذي يشمل وقعات جديدة بشأن الاقتصاد وأسعار الفائدة، والتي قد تشير إلى أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي يتوقعون رفع أسعار الفائدة بحلول عام 2023 أو حتى قبل ذلك.

السيناريو المتوقع: ماذا ينتظر من اجتماع الفيدرالي الأمريكي غدا؟

الأسهم الأسيوية

تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء، متتبعة وول ستريت حيث انتظر المستثمرون لمعرفة ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيشير إلى رفع الفائدة في وقت أقرب من المتوقع سابقا أم سيبقي على توقعات رفع الفائدة بعد عام 2023.

وتراجع مؤشر آسيا والمحيط الهادي بنسبة 0.5% باستثناء الأسهم اليابانية التي تعافت خلال اليوم. وقاد الانخفاضات مؤشر كوسبي Kospi الذي يقيس أداء أسهم كوريا الجنوبية. فيما خسر مؤشر شنغهاي المركب Shanghai حوالي 0.3% وهبط مؤشر Hang Seng في هونج كونج بنسبة 0.3% أيضا.

الأسهم الأوروبية

تتداول الأسهم الأوروبية على انخفاض جماعي منذ بداية تداولات اليوم. وتتحرك خلال الساعة الأخيرة على النحو التالي:

  • مؤشر Dax الألماني الأقل انخفاضا بين الأسهم الأوروبية بنسبة 0.014%.
  • مؤشر CAC الفرنسي يتراجع بنسبة 0.19%.
  • مؤشر  FTSE 100 البريطاني ينخفض بنسبة 0.48%.
  • مؤشر Ibex الإسباني الأكثر هبوطا بين الأسهم الأوروبية بنسبة 0.93%.
  • مؤشر FTSE MIB الإيطالي يتراجع بنسبة 0.12%.

العقود الآجلة الأمريكية

خلال الساعة 12:50 بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر الداو جونز 20 نقطة إلى 32,855. بينما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.32% نحو المستويات 3,949 نقطة، كما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 1.06% لتتداول بالقرب من 13,012 نقطة.

العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تستقر في انتظار الفيدرالي الأمريكي

عائدات السندات الأمريكية

وخلال تداولات اليوم واصلت عائدات سندات الخزانة لأجل عشر سنوات مكاسبها وتراجعت أسهم التكنولوجيا قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وتركز الأنظار على هذا الاجتماع تحديدا، خاصة مع بدء تدفق 1.9 تريليون دولار من حزمة التحفيز المالي الجديدة في الأسواق. كما نترقب تعليقات محافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الذي من المرجح أن تؤثر على سوق الأسهم والسندات.

وتعرضت الأسواق العالمية في الأسابيع الأخيرة للهزيمة مقابل سندات الخزانة التي شهدت ارتفاع العائد القياسي إلى أعلى مستوى في أكثر من عام واحد حيث يراهن مستثمرو السندات على تسريع التطعيمات ضد فيروس كوفيد -19 والتحفيز المالي الهائل من شأنه أن يحفز نموا وتضخما أسرع من المتوقع. في أكبر اقتصاد في العالم.

وخلال اليوم واصلت عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات ارتفاعها حول 1.6% لتقف عند 1.6268% خلال الفترة الأسيوية. وذلك عقب أن بلغت 1.6420% يوم الجمعة الماضي للمرة الأولى لها منذ فبراير 2020.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image