عاجل: هل نحن في فقاعة وأين وصل صراع الدب والثور، بنك أوف أمريكا يجيب؟

 عاجل: هل نحن في فقاعة وأين وصل صراع الدب والثور، بنك أوف أمريكا يجيب؟

كثر الحديث أن سوق الأسهم العالمية قد دخلت في فقاعة سعرية كبرى،كأزمة الـدوت كوم منذ 21 عام.

في عام 2000؛ اندلعت أزمة الدوت كوم التى وصلت خسائرها إلى 5 تريليونات دولار على الأقل، وتضررت مختلف الشركات، دون استثناء، خلال هذه الفترة العصيبة.

 وذلك نتيجة فقاعة مشابهة للوضع الحالى مع ظهور شركات الإنترنت فى تسعينات القرن الماضى وتهافت المستثمرين عليها بشكل غير متوقع.

عاجل: هل تصدق أن تقفز ثروة أحدهم 32 مليار دولار بدقائق، مقامرات الأسهم

يقول بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) وفقا لاستبيان أراء كبار مديري صناديق الاستثمار في العالم أن النمو العالمي أعلى مستوياتها على الإطلاق.

 وهناك إجماع بشأن التعافي على شكل حرف "V"، في حين بلغت مستويات السيولة أدنى مستوى لها على مدار 8 سنوات.

 بينما وصلت مخصصات الأسهم والسلع أعلى مستوى لها منذ عام 2011 (حيث كانت العائدات سلبية في العام الماضي).

وبلغت الأسهم العالمية أعلى مستوياتها على الإطلاق هذا الأسبوع إذ تعززت معنويات المستثمرين بفضل آفاق الأرباح والتعافي الاقتصادي.

عاجل: أمازون (NASDAQ:AMZN) وصندوق كندي في سباق على تلك العملة، جنون الارتفاع يصيبها

وشهد الإقبال على الأسهم عمليات تكوين (SE:1201) مراكز بشكل مفرط بين عملاء إدارة الثروات ببنك الاستثمار الأمريكي في ظل مخصصات بنسبة 63.1 % وهي الأعلى على الإطلاق و19.1 % للديون وهي الأقل على الإطلاق.

وقد ذكر 13٪ فقط ممن شاركوا في استطلاع بنك أوف أمريكا لآراء مديري صناديق الاستثمار لشهر فبراير أنها فقاعة.

وأظهرت بيانات لتدفقات الصناديق الأسبوعية من بنك أوف أمريكا أن صناديق الأسهم العالمية تلقت تدفقات قياسية بلغت 58.1 مليار دولار على مدى الأسبوع الفائت إذ سحب المستثمرون المال من صناديق النقد وخففوا انكشافهم على السندات.

 واستقر مؤشر بنك أوف أمريكا «بول آند بير» عند 7.7، وبلغ مؤشر البنك "الثور والدب" 7.7 عند ما يقل بقليل عن مستويات "شديدة الميل للصعود" في إشارة إلى النشاط المحموم.

عاجل: ماسك يهاجم العملات بعد خسائر فادحة، وبتكوين ترد بمكاسب جنونية

ذكر 91٪ من المستثمرين أن الاقتصاد سيشهد مزيدًا من الانتعاش في عام 2021، حيث تقول الأغلبية أن هناك تعافيًا على شكل حرف "V".

 ويريد المستثمرون من مديري الاستثمارات "زيادة النفقات الرأسمالية" بدلاً من "تحسين الميزانية العمومية" وذلك لأول مرة منذ شهر يناير من عام 2020.

 وتقترب توقعات مؤشر أسعار المستهلك وقراءات ربحية السهم ومنحنى العائد من تسجيل مستويات ارتفاع غير مسبوقة.

وانخفض المستوى النقدي وفق استبيان آراء مديري صناديق الاستثمار إلى 3.8٪، وهو أدنى مستوى منذ مارس 2013 (قبل "نوبة الغضب جراء تحجيم سياسة التيسير الكمي" لبرنانكي).

 بينما بلغت مخصصات الأسهم والسلع أعلى مستوى لها منذ فبراير 2011، وقد أقدم عدد غير مسبوق من المستثمرين على المخاطرة "أكثر من المعتاد".

عاجل: الجمهوريون يعتزمون رفض حزمة التحفيز بالإجماع، وداو جونز يتراجع 150 نقطة

يشكل طرح اللقاح أكبر "مخاطر الذيل" (28٪ ... تراجع موعد التأثير الإيجابي إلى شهر يوليو)، ونوبة الغضب جراء تحجيم سياسة التيسير الكمي (25٪)، والتضخم (24٪).

وتتركز "كثافة التداولات" في أسهم شركات التكنولوجيا طويلة الأجل (35٪)، وتداول البيتكوين طويل الأجل (27٪)، وتداول الدولار أمريكي قصير الأجل (13٪).

وكان الشراء بلا هوادة في أسهم شركات التكنولوجيا الكبيرة ملمحا أساسيا في اتجاهات الاستثمار في الآونة الأخيرة. واستقطبت صناديق التكنولوجيا 5.4 مليار دولار، متفوقة على التدفقات القياسية المسجلة الأسبوع الماضي عند 4.2 مليار دولار.

وقال بنك الاستثمار إن القدر الأكبر من التدفقات الأسبوع الماضي ذهب إلى الأسهم الأمريكية التي تلقت تدفقات 36.3 مليار دولار، وهي الأفضل على الإطلاق، فيما تلقت الصناديق التي تستثمر في الشركات الكبيرة 25.1 مليار دولار .

يظهر استبيان آراء مديري صناديق الاستثمار أن الإجماع الدوري يُعتبر ذا طبيعة "دورية".

عاجل: إيلون ماسك يتألق من جديد، مكاسب لن تصدقها في 24 ساعة

 حيث ازداد الاستثمار في السلع، والأسواق الناشئة، والصناعات، والبنوك مقارنة بالسنوات العشر الماضية.

 ولكن التذبذب الذي شهده شهر يناير دفع المستثمرين إلى زيادة الاستثمار على أساس "سلامة النمو" في مجالات التكنولوجيا والرعاية الصحية والأسهم الأمريكية.

أدت حركة الفقاعة و/أو التضخم الكبير في عام 2021 إلى إنعاش المجالات ذات المستويات المنخفضة في استبيان آراء مديري صناديق الاستثمار.

 والتي منها على سبيل المثال الطاقة وأسهم المملكة المتحدة، وعلى العكس من ذلك، كانت هناك احتمالات أكبر لوصول التداولات طويلة الأجل في الأسواق الناشئة والسلع والصناعات إلى "ذروة الأرباح".

 وفي كلتا الحالتين، فإن السلع الاستهلاكية الثابتة تمثل عامل تراكم متباين ذكي في النصف الأول.

بنك عملاق يستعد لدخول سوق المعادن الثمينة، فهل يستفيد "الذهب"؟


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image