الأزمة تتصاعد بين أبل وفيسبوك من جديد

الأزمة تتصاعد بين أبل وفيسبوك من جديد
فيسبوك

في خطوة جديدة ضمن سلسلة الخلافات بين عملاقي التكنولوجيا أبل AAPL وفيسبوك FB ، أعلنت شركة فيسبوك مساء أمس الإثنين عن أنها ستبدأ في دعوة مستخدمي إيفون وإيباد للسماح للشركة بتتبع نشاطهم على منصات التواصل الاجتماعي التابعة للشركة حتى تتمكن فيسبوك من عرض إعلانات متخصصة لهم بشكل أكثر دقة، وذلك عن طريق تقنية الرسائل المنبثقة.

وتعد الخطوة التي اتخذتها شركة فيسبوك ردا على ما أعلنت عنه شركة أبل في وقت سابق عن أنها ستقوم بتغيير سياسة الخصوصية لديها من خلال إطلاق تطبيق جديد هذا العام يهدف إلى توفير المزيد من الخصوصية إلى المستخدمين ومنحهم المزيد من الصلاحيات للتحكم والسيطرة على بياناتهم الشخصية، على أن يتضمن ذلك تنبيه المستخدمين وإبلاغهم عن وجود تتبع وإتاحة الفرصة لهم لرفض ذلك التتبع أو السماح به.

واشتعلت حرب كلامية بين الرؤساء التنفيذين للشركة عقب إعلان أبل AAPL ، حيث وصف مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك ما حدث بأنه سيضر بملايين الشركات حول العالم، لأن أبل أحد أكبر المنافسين لشركة فيسبوك FB. كذلك، أشار الرئيس التنفيذي لشركة أبل في أحد المؤتمرات في وقت سابق إلى أنه لا يجب أن تعتمد شركة على استغلال بيانات المستخدمين وتضلليلهم في إشارة إلى شركة فيسبوك.

يذكر أن شركة أبل هي الشركة الأكثر قيمة في العالم، حيث تبلغ قيمتها نحو 2.3 تريليون دولار، بينما تأتي شركة فيسبوك في المرتبة الثامنة بقيمة تصل إلى 746 مليار دولار. وعلى الرغم من عدم وجود منافسة مباشرة بين الشركتين، فإن العداء بين الشركتين استمر لفترة طويلة مع توالي الانتقادات بين الرؤساء التنفيذين للشركتين على مدار سنوات.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image