عاجل: تصفية عنيفة في وول ستريت، كيف سببتها المضاربات المجنونة؟

عاجل: تصفية عنيفة في وول ستريت، كيف سببتها المضاربات المجنونة؟
وول ستريت

بقلم ياسين إبراهيم

تعرض مؤشر داو جونز لتصفية يوم الجمعة، ليفقد خلال جلسة التداول 700 نقطة، ولكنه قلص الخسائر بنهاية الجلسة. ويأتي التراجع في ظل وقوف الثيران على هامش السوق لمراقبة عمليات التضييق التي يقوم بها متداولي ريديت على صناديق وول ستريت الضخمة، والتي تسببت في خسائر للصناديق التي تراهن على مراكز مدينة بلغت 70 مليار دولار أمريكي.

وتراجع المتفائلون بالصعود عن المراهنة خلال اليوم الأخير لتداولات الأسبوع والشهر.

خففت منصات التداول القيود المفروضة على أسهم: جيم ستوب، وأيه إم سي إنترناشونال، وإكسربس، وبيست باي، وبيد باث آند بيوند، بعد إيقافها التداول على تلك الأسهم يوم الخميس، في ظل الارتفاعات المهولة التي شهدتها الأسهم، والتي استدعت تدخلات من البيت الأبيض، ومن الكونجرس الأمريكي، ومن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، وسط استهجان من صناديق التحوط التي أفلس بعضها بسبب الرهانات المضادة.

ويصف البعض ما يحدث في وول ستريت بثورة ضد رأس المال الجشع.

وارتفع مؤشر الخوف والتذبذب بأكثر من 2.3%، لمستويات 3 شهور المرتفعة، بما دفع المستثمرين للتراجع عن أي مراهنة.

فيما تراجعت أسهم جونسون آند جونسون بعد الإعلان عن فاعلية لقاح الشركة ضد فيروس كورونا، وأظهرت البيانات أن المناعة ضد الفيروس تصل لـ 66% ، بعد أول جرعة من اللقاح، وتساعد في الحماية من الإصابات المتوسطة إلى العنيفة بكوفيد 19.

وتضمنت التجارب سلالات فيروس كورونا الجديدة من جنوب أفريقيا، ومن المملكة المتحدة، كما اثبت اللقاح فاعلية في عدم حاجة المرضى لرعاية طبية في المشافي بنسبة 85%.

وقال كبير أخصائيي الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنتوتي فاوتشي إن نتائج لقاح جونسون آند جونسون "مشجعة جدًا"، ولكن السلالات الجديدة الأسرع قدرة على التفشي تأتي بمثابة "نداء تنبيه" للعامة.

وهبطت الأسهم الدورية بالأسواق بما فيها أسهم: القطاع المالي، وقطاع الطاقة، وسط تراجع أسعار النفط جراء المخاوف المتزايدة حول تفشي فيروس كورونا وتداعياته على الطلب.

كما كانت المعنويات العامة تحت وطأة مخاطر ركود التعافي، مع هبوط إنفاق المستهلك للشهر الثاني على التوالي، مع ارتفاع وتيرة التضخم.

ويمثل الإنفاق الاستهلاكي ثلثي النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، وشهد هبوطًا نسبته 0.2%، ولكن يقول الاقتصاديون إن إعادة فتح الاقتصاد سيساعد على تحفيز نشاط الخدمات.

وفي مذكرة من جيفيرس جاء: "الضعف الأخير في نشاط الإنفاق سببه البضائع، وليس الخدمات، والأنباء الجيدة هنا تكمن في أن الموارد، والسياسة النقدية، وفيروس كورونا ليست مشكلات خلال الربع الأول وما بعده."

كما تراجعت الأسهم التكنولوجية الرئيسية.

لماذا تكافح أسهم عمالقة التكنولوجيا على الرغم من النتائج الفصلية القوية؟

لتهبط أسهم: أمازون، وفيس بوك، وجوجل، ومايكروسوفت، وآبل (NASDAQ:AAPL).


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image