جيش ريديت يحاصر وول ستريت، بينما يقفز داو جونز بعد أسوأ تصفية منذ أكتوبر

جيش ريديت يحاصر وول ستريت، بينما يقفز داو جونز بعد أسوأ تصفية منذ أكتوبر
وول ستريت

عادت المعركة بين تجار التجزئة وصناديق التحوط في وول ستريت لصالح المحترفين عند افتتاح التداول يوم الأربعاء، حيث جعلت العديد من شركات السمسرة عبر الإنترنت من الصعب شراء الأسهم التي تم بيعها على المكشوف بشكل كبير والتي تعرضت للضغط بشدة في الجلسات الأخيرة.

فلقد أعلنت شركة الوساطة أنتراكتيف بروكرز (NASDAQ:IBKR) إنها سترفع متطلبات الهامش إلى 100٪ لعمليات الشراء، و 300٪ لعمليات البيع حتى إشعار آخر. كما تم فرض وضع التصفية على خيارات التداول لأسهم شركة AMC الترفيهية (NYSE:AMC)، وبلاكبيري (TSX:BB) وأكسبرس (NYSE:GME) وغيمستوب وكوس كوربوريشن، بسبب "التقلبات غير العادية في الأسواق".

أما روبن هود، وهي شركة الوساطة التي تركز فيها الكثير من الهجوم الحماسي على البائعين على المكشوف، فلقد قالت إنها ستمنع عملائها من شراء جميع الأسهم المذكورة، بالإضافة إلى نيكيد براندز، ونوكيا (NYSE:NOK).

وخففت هذه القرارات من الضغط على صناديق التحوط التي اضطرت إلى تصفية مراكز أخرى لتغطية صفقات البيع الخاصة بها.

وعند الساعة 9:35 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (1:35 بعد الظهر بتوقيت جرينتش)، تقدم مؤشر داو جونز بـ 253 نقطة، أو ما يعادل 0.8٪، ليشير إلى 30,557 نقطة. كما ارتفع مؤشر إس إن بي 500 بنسبة 0.8٪ ومؤشر نازداك بنسبة 0.6٪.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image