مؤشر "داو جونز" مستمر بالارتفاع، مع أنباء توزيع اللقاح مستهل الشهر المقبل

مؤشر "داو جونز" مستمر بالارتفاع، مع أنباء توزيع اللقاح مستهل الشهر المقبل
وول ستريت

تتحضر الأسهم الأمريكية لافتتاح جلسة اليوم الاثنين بشكل إيجابي، وسط توقعات بنهاية وشيكة لحالة عدم اليقين بشأن الانتخابات والأخبار السارة المستمرة على جبهة اللقاحات، على الرغم من استمرار ارتفاع حالات الإصابة، وتزايد القيود الاجتماعية، في مختلف أنحاء البلاد.

فعند الساعة 7:05 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (12:05 صباحاً بتوقيت جرينيتش)، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر {{8873|داو جونز}} بـ 208 نقاط أو ما يعادل 0.7٪، وتقدمت العقود الآجلة لمؤشر {{8839|إس إن بي 500}} بـ 22 نقطة أو ما يعادل 0.6٪. أما العقود الآجلة لمؤشر {{8874|نازداك 100}} فلقد زحفت إلى الأعلى بواقع 48 نقطة أو ما يعادل 0.4٪.

ومن بين أبرز تطورات عطلة نهاية الأسبوع على جبهة اللقاح، كان إعلان منصف السلاوي، مدير عملية (وورب سبيد) ​​التابعة للحكومة الأمريكية، أن 11 ديسمبر هو التاريخ المحتمل لبدء برنامج التطعيم في البلاد، باستخدام لقاح فايزر (NYSE:PFE) وبيو إن تيك (F:22UAy).

ووفقاً لبيانات جامعة جونز هوبكنز، تجاوز عدد الإصابات العالمية بفايروس كورونا 58.6 مليون إنسان، بينما اقتربت الوفيات من 1.4 مليون وفاة. ومع عطلة احتفال الولايات المتحدة بعطلة عيد الشكر يوم الخميس، هناك مخاوف عميقة بشأن انتشار الفايروس على نطاق أوسع خلالها، حيث من المتوقع أن يسافر ملايين الأشخاص عبر الولايات ليحتفلوا مع عائلاتهم.

وبالإضافة إلى إعلان السلاوي، أعلنت أسترازينيكا (LON:AZN) (NASDAQ:AZN) أن عقارها، الذي طورته بالتعاون مع جامعة أكسفورد، أثبت فعالية بنسبة تصل إلى 90٪ في التجارب واسعة النطاق. كما ذكرت الشركة أنها ستقوم الآن "بالتحضير الفوري لتقديم البيانات للسلطات التنظيمية التي لديها إطار عمل معمول به للموافقة المشروطة أو المبكرة، في مختلف أنحاء العالم". ووفقاً لبلومبرج، يمثل هذا العقار 40٪ من إجمالي مبيعات اللقاحات المتفق عليها حتى الآن للدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

وكانت عدة ولايات قد استجابت للارتفاع الأخير في إحصاءات الوباء من خلال فرض المزيد من القيود على النشاطات الاجتماعية. فلقد منعت مقاطعة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، التي هي أكثر المقاطعات اكتظاظاً بالسكان في البلاد، تناول الطعام في الهواء الطلق، بينما خفض حاكم ولاية نيفادا ستيف سيسولاك الحد الأقصى لاستخدام السعة في كازينوهات الولاية، والمطاعم والبارات، إلى 25٪ من 50٪ في محاولة لإبطاء انتشار الفايروس.

ويتوقع أن يحظى سهم ريجينيرون (NASDAQ:REGN) باهتمام المستثمرين في جلسة اليوم، بعد أن تم منح الدواء التجريبي الذي تصنعه الشركة، والذي استخدمه الرئيس دونالد ترامب عندما كان مصاباً بالكورونا، ترخيصاً طارئاً. كما يُتوقع كذلك أن تحصل أسهم الكازينوهات على بعض الاهتمام بعد قرار حاكم ولاية نيفادا، التي تضم مدينة لاس فيغاس، التي تُعتبر عاصمة الكازينوهات في البلاد بل ربما في العالم.

وفي ذات الوقت، يستمر الجدل حول المزيد من المساعدة المالية للأمريكيين، مع توقيع أكثر من 100 اقتصادي على رسالة تدعو إلى حزمة تحفيز جديدة، في محاولة لزيادة الضغط على النخبة السياسية في واشنطن.

وعلى الضفة الأخرى من المحيط الأطلسي، أظهرت البيانات التي صدرت اليوم أن الاقتصاد الأوروبي قد انكمش في نوفمبر للمرة الأولى في خمسة أشهر تحت ضغط قيود الإغلاق.

فلقد رسمت القراءات الأولية لمؤشرات مدراء المشتريات التي تصدرها شركة (آس إتش إس ماركيت) للأبحاث صورة ضعيفة على نطاق واسع، حيث انخفض {{ecl-1491||مؤشر مدراء المشتريات}} لمنطقة اليورو إلى 46.1 نقطة في نوفمبر، من 50.0 نقطة في أكتوبر. أما في فرنسا، فلقد انخفض مؤشر مدراء المشتريات {{ecl-340||للقطاع الصناعي}} إلى ما دون التوقعات، وبالمثل تراجع مؤشر مدراء المشتريات {{ecl-140||لقطاع الخدمات}} الألماني بأكثر مما كان متوقعاً.

وعلى العكس من ذلك، كان هنالك أخبار إيجابية، حيث أعلنت فرنسا أنها ستعيد فتح المتاجر غير الأساسية قبل عيد الميلاد المجيد نظراً للانخفاض الحاد في الإصابات الجديدة بالفايروس. ومن المتوقع أيضاً أن تعلن المملكة المتحدة في وقت لاحق اليوم الاثنين أنه سيتم تخفيف بعض إجراءات الإغلاق اعتباراً من 1 ديسمبر.

وعلى جبهة الانتخابات، رفض قاضٍ فيدرالي في ولاية بنسلفانيا دعوى قضائية رفعها محامو الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب، بهدف إلغاء نتيجة الانتخابات، مما يزيل عقبة رئيسية أمام إعلان جو بايدن كفائز في الانتخابات.

فلقد حكم القاضي ماثيو بران بأن حملة ترامب قدمت "حججاً قانونية غير ثابتة ودون أساس، واتهامات تكهنية غير مدعومة في الشكوى المنطوق بها، وغير مدعومة بأدلة".

ومن المقرر أن يبدأ بايدن في تسمية المعينين في المناصب الإدارية الرئيسية هذا الأسبوع. وذكرت تقارير اخبارية، مع تقارير تشير إلى أنه سيختار أنتوني بلينكين ليكون وزيراً للخارجية، وهو الذي كان قد شغل منصب نائب الوزير خلال عامي 2015 و 2016.

وفي أسواق النفط، ارتفعت الأسعار بعد تقارير اخبارية قالت إن طرح لقاح كورونا قبل عيد الميلاد أصبح أمراً مرجحاً الآن. وأضاف ذلك إلى اللهجة الإيجابية في أسواق النفط، والتي تتمحور حول التوقعات بأن تتحرك مجموعة أوبك+ لدعم الأسعار.

وعند كتابة هذا التقرير، تقدمت عقود {{8849|الخام الأمريكي}} الآجلة بنسبة 1٪ لتتداول عند 42.86 دولار للبرميل، بينما قفزت العقود الآجلة لنفط {{8833|برنت}} والتي تُعتبر المعيار العالمي في أسعار النفط، بنسبة 1.1٪ لتتداول عند 45.57 دولار للبرميل، ليصل إلى أعلى مستوياته منذ أغسطس، بعد أن كان قد ارتفع بنسبة 5٪ الأسبوع الماضي.

وفي أسواق المعادن الثمينة، تراجعت عقود {{8830|الذهب}} الآجلة بنسبة 0.4٪ لتتداول حول مستوى 1,866 دولار للأونصة. أما في أسواق العملات، فلقد ارتفع {{1|اليورو}} امام الدولار بنسبة 0.4٪ ليتداول عند 1.1902.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image